حوادث المركبات وعدم وجود هيئة للرقابة على التأمين – بقلم / أحمد الحريري
إستقصاء بسيط لمن حولك ممن أضطر للتعامل مع شركات التأمين بعد حادث لمركبته يعطيك فكرة واضحة عن حجم المشاكل التي قد يواجهها المراجع لشركات التأمين أثر حادث مروري ,حيث تستغل بعض شركات التأمين الفجوات القانونية وعدم وجود طرف يمكن تقديم الشكوى له لتتفنن في المماطلة وتقديم الأجوبة المضللة لمراجعيها. وبعجالة يمكن تلخيص أهم المشاكل التي تواجه المتضرر من حادث مروري بما يلي : تقييم الأضرار : تقييم الأضرار للمركبة المتضررة يتم بواسطة موظفي شركة التأمين نفسها وليس من طرف ثالث مستقل كما في السعودية على سبيل المثال, فتعرض السيارة لضرر في الشاسيه مثلاً قد يفقدها أكثر من نصف قيمتها إلا أن شركة التأمين قد تصر على أنها قابلة للإصلاح وترفض تعويضك بسيارة جديدة ولا يمكنك الشكوى لأي طرف بخصوص ذلك. الخسارة في قيمة المركبة : إن تعرض السيارة لحادث يعني بالضرورة ان قيمتها انخفضت عند القيام ببيعها فيما بعد, فسعر السيارة التي تعرضت لحادث سابقاً يقل بكثير عن سعر السيارة التي لم تتعرض لحادث ولكن قيمة الخسارة في قيمة المركبة نتيجة تعرضها لهذا الحادث لا يتم احتسابها في قيمة التعويض كما الحال في الأردن على