إلى دوائر الحوادث في شركات التأمين - م. رابح بكر
يعد الأردن من الدول التي تسجل أرقاما مخيفة من حوادث السيارات بسبب القيادة الجنونية للبعض وعدم الالتزام بقوانين السير والتي وضعت من اجل المحافظة على النظام الذي بدوره يؤدي الى حماية أرواح الناس وممتلكاتهم والمسؤولية كبيرة على شركات التأمين من الناحية المادية حتى في غياب التأمين عن بعض المركبات المجهولة التي تسبب الحوادث من خلال صندوق التعويضات التي تتحمل مسؤولية إدارته ( هيئة التأمين ) وأحد مصادر تمويله اقتطاع 1% من أقساط التأمين الإلزامي وهو خطوة جيدة تسجل لهيئة التأمين ولكن هذه المسؤولية يجب ان لاتكون وبالا وغضبا يصب على المراجعين لدوائر الحوادث فالمتضرر من الحادث يجب ان لايعاقب بذنب لم يقترفه ولايحب ان يتعرض له لان نتيجته مهما كانت بسيطة او كبيرة مادية او جسدية فهي تشكل هما لا يتمناه احد ، ومن هنا يجب ان لايشعر المراجع لهم وكأنه ذاهب لمعركة يجب ان يجهز لها العدة وحفظ القوانين وانواع الافاظ و الصراخ حتى يستطيع ان يقترب من الحد الاعلى لحقوقه وهذا الكلام ليس تجنيا على احد ولكنها النظرة السلبية تجاه الشركات !!! فمن يتحمل مسؤوليتها ؟؟؟؟؟