أزمة صناعة التأمين .. فشل النشاط واستحالة الموت - بقلم / أوليفر رالف
لطالما واجهت شركات التأمين مشكلة دائمة ومستعصية: زبائنها لا يحبونها كثيراً. إنها النتيجة الطبيعية لعلاقة لا تظهر على وجه الحياة، إلا عندما يحدث شيء غير سار . لذا فقد توصل البعض في الصناعة إلى حل للمشكلة: التوقف عن كون شركات التأمين شركات تأمين تقليدية . فلتكن مجموعات "خدمات" بدلاً من ذلك، بحيث تقدم شيئا ما يتجاوز الإرسال التقليدي للشيك بالبريد، للتعويض عن ذلك الخلل الذي لم يكن تماما بحسب ما وُعدت به الشركة، أو إصلاح مصد السيارة المنبعج أو إصلاح أنبوب المياه المتسرب . يقول جيمس شوك، المحلل في بنك سيتي: "تواجه الصناعة قدراً هائلاً من التعطيل، في الوقت الذي تعيد فيه شركات مثل أمازون تعريف تجربة الزبائن. الزبون لا يريد شراء منتج. الزبون يريد حلا لمشكلته ". التوقعات العالية ليست المشكلة الوحيدة التي تواجه شركات التأمين. في أجزاء كثيرة من العالم، أسواقها الأساسية ناضجة وتنافسية وبالكاد تتوسع على الإطلاق . ومنذ الأزمة المالية، اضطرت إلى التعامل مع انخفاض أسعار الفائدة والقواعد الجديدة لرأس المال، وكلاهما أثر في نماذج الأعمال التقليدية لديها .