عندما فكّر الإنسان بموضوع التأمين ماكان قاصدا تجارة يتكسب منها فقط وإنما لحاجته الماسّة بعد أن مرَّ بتجارب صعبة أدّت الى خسارة ممتلكاته وأمواله ووصل الخطر إلى صحته إذا لم يكن بمقدوره العلاج وإلى حياة أُسرته من بعده على أساس إن الموت محقق فطوّر فكرته حسب حاجاته إلى أن وصل إلى ما هو عليه الآن . وقد تظهر مسؤولية شركات التأمين الإجتماعية بصورة جلية في تأمين السيّارات الذي هو أكبر محفظة تأمينية في شركات التأمين وقد تُشكِّل 50% من إنتاجها وفي بعض الشركات تقترب من 75% مما يؤثر على ديمومة الشركة ولنا في الشركات التي خرجت من السوق الأردني بتصفيتها عبرة يا أولي الالباب وخاصة في تأمين ضد الغير الذي تصرخ الشركات منه علما إن بعض من الشركات تحاول الإلتفاف عليه بتأمين الخسارة الكلية الذي يطلق عليه في سوق السمسرة بعبارة مقيتة لاتليق بصناعة التأمين ويجب إنهائها وهي ( تأمين نص شامل )