المشاركات

حقيقة قطاع التأمين في المنطقة - هناء مكي

صورة
لم يكمل أيام شفائه بالمستشفى الخاص بعد عمليته البسيطة وبدل المكوث أسبوعا تفاجأ بعد يوم واحد أن شركة التأمين تخبره بضرورة مغادرته متجاوزة أوامر الطبيب الذي طالبه بالملاحظة الطبية لثلاثة أيام، فغادر المشفى وهو لا يزال مريضا . وأخرى، قالت إن زوجها، رجل أعمال شاب، تعرض لحادث مروري عنيف بعد خروج شاحنة ثقيلة في مساره وهو يقود سيارته، أدى لاصابته بشلل كامل أثر على عقله ولم يعد يدرك شيئا، ورغم اعتراف سائق الشاحنة بمسؤوليته لم توافق شركة التأمين على تعويضه والتكفل بمصاريف مرضه، تاركة أمر رعايته الطبية على عاتق زوجته الشابة التي اضطرت للبحث عن وظيفة لتعيل بها عائلتها بعد أن سددت مصاريف المستشفى بنفسها، على أثر تخلي شركة التأمين عن القيام بدورها واضطرت أن ترفع قضية على شركة التأمين «العالمية» والتي تمتلك عدة فروع في العالم . هو أمر يدعو للحيرة، أين المشكلة بالضبط؟! هل في الشركة التي تستهين بعملائها في الخليج وتمارس احتيالا غير مبرر، أم في القوانين والتشريعات التي تسمح لمثل هذه الشركات بأن تمارس النصب على المستهلكين بطرق مختلفة، هذه الأمثلة أحدها؟

الغاء دفع الاعفاءين في التامين الشامل للمركبات - م. رابح بكر

كتبت في هذا الموضوع عندما تم تطبيقه ولكن الجهات الرسمية سكتت عن هذا الاجراء وأعيد مطالبتي بالغاء هذا الاجراء الظالم : قام احد العاملين في دائرة الحوادث في شركات التأمين ولا اعلم من هو  باختراع قرار ملزم بدفع اعفاءين لتامين ضد الغير والتكميلي لنفس العقد التأميني الشامل اذا كان هو السبب في الحادث حيث يتم مطالبته بدفع قيمة الاعفاء المذكورة بالعقد لاضرار مركبته والمتفق عليها بالاضافة الى دفع مبلغ 46.400 دينار قيمة الاعفاء للمركبة المتضررة من الغير ولا اعلم من اين جاء بالفكرة الثانية الظلامية الامر الذي اساء لقطاع التأمين وما يدعو للاسف حقا هو سكوت هيئة التأمين سابقا وادارة التامين في وزارة الصناعة حاليا عن هذا الشيء بل وتصرفت وكأنها لم تسمع ولم ترى فآثرت على نفسها السكوت عنه وهو مناف لشروط التعاقد ولم يكن معمول به ابدا الا في السنوات الاخيرة فانتشرت هذه الفكرة كالنار في الهشيم بين الشركات كونها ايرادات جديدة تتحقق لشركات التأمين و تمت مباركته وكأنها براءة اختراع في الاساءة الى قطاع التأمين وبعلاقته مع المواطنين واصبح الحادث وبالا وجحيما على التامين الشامل حيث يعاقب بـ ( الاعفاء + اعفاء

مستقبل المستشفيات الخاصة في السعودية علي كف عفريت

صورة
جاء في صحيفة المدينة المنورة بتاريخ 8/3/2017 الخبر التالي : شرعت وزارة الصحة في تطبيق مشروع التأمين الطبي على 110 مستشفيات تابعة لها في عدد من مناطق المملكة من بين إجمالي 270 مستشفى بدون أن يدفع المواطن وأبناؤه وزوجته نسبة الرسوم، التي يدفعها في المستشفيات الخاصَّة، وتحميلها على شركات التأمين، فضلاً عن علاجه بالمجان في بقية الخدمات، التي لا تشملها التغطية في بوليصة التأمين التي لديه، كعلاج الأسنان أو النظر . حسب الخبر المنشور في صحيفة المدينة  من إمكانية دخول المواطنين (المؤمن لهم صحيا ) بدون دفع التحمل في المستشفيات الحكومية 110 مستشفي ودفع التحمل في المستشفيات الخاصة سيؤدي إلي تحول المؤمن لهم إلي الحكومي أكثر من الخاص ... توجد تجربة مشابهة في الإمارات في برنامج ثقة للتأمين الصحي حيث يدفع المواطن 20% في الخاص وصفر في الحكومي فتحول المؤمن لهم إلي الحكومي واشتكت بعض شركات الرعاية الصحية من هذا القرار من ثقة حيث تضررت شركات مثل ميدكلنيك بحوالي 40% انخفاض في العيادات الخارجية والتنويم ... الخلاصة : إذا صح الخبر المنشور في المدينة فنتوقع تأثير سلبي علي مستشفيات القطاع الخاص وانتعاش

أهم 10 أرقام في تجرية «ضمان» للتأمين الصحي للمواطنين في الإمارات في 2016

 كشفت الشركة الوطنية للضمان الصحي «ضمان» عن تسديدها   نحو 3 مليارات و 500 مليون درهم للمنشآت الصحية الحكومية والخاصة   نظير الخدمات الصحية التشخيصية والعلاجية التي قدمتها للمرضى والمراجعين الحاصلين على وثائق التأمين الصحي المعززة الصادرة عن «ضمان» خلال العام 2016 . صرح بذلك ل «الخليج» الدكتور مايكل بتزر الرئيس التنفيذي للشركة وقال إن «ضمان» تحرص على تسديد قيمة المطالبات للمنشآت الصحية في الوقت المناسب دون تأخير، وكل مطالبة تمر بسلسلة من الإجراءات وعمليات التدقيق للتأكد من سلامة الاجراءات وعدم وجود تجاوزات من قبل أي طرف من الأطراف المعنية . واوضح أن اجمالي المطاليات المالية التي تلقتها «ضمان» من المنشآت الصحية طوال العام الماضي   بلغ 33 مليون مطالبة بزيادة 5 ملايين مطالبة مقارنة بإجمالي المطالبات   في العام 2015 مشيرا إلى أن 32% من المطالبات في العام الماضي واردة من المنشآت الصحية الحكومية و 68 % من المطالبات واردة من القطاع الخاص، مع الاخذ في الاعتبار ان المبالغ المسددة من «ضمان» 50% منها للمنشآت الحكومية و 50% للخاصة . وقال، إن سبب الزيادة اللافتة في المطالبات المالية يعود إل

معايير جـودة الخدمات في صناعة التأمين الإسلامي - د . محمد فوزي

صورة
تعتبر صناعة التأمين (الإسلامي- التجاري ) ضرورة حتمية ضمن هيكل النظام الاقتصادي الحديث والتي تؤثر بصفة مباشرة على الصناعات المالية والاقتصادية وعلى الاقتصاد الوطني ككل حيث تساهم في التقليل من المخاطر وتحقيق استقرار المشروعات فقطاع التأمين من القطاعات المهمة في الاقتصاد وهذا من خلال مساهمته في بعث الضمان والأمن والطمأنينة للأفراد بالإضافة إلى عمله على تحقيق استقرار المشروعات مما يسمح بتحسين ميزان المدفوعات للدولة والدخل القومي ولما للتأمين من دور في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية لذلك مازال يشهد تطورا هائلا لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات بصورة كبيرة مما أثر إيجابيا على الإدارة الحديثة في أداء المؤسسات المالية عامة وفي هذه الصناعة التأمينية التكافلية خاصة 

التطبيقات المعاصرة لإدارة مخاطر الاستثمار في شركات التأمين الإسلامية - د . محمد فوزي

صورة
أصبحت المؤسسات المالية الإسلامية واقعا عالميا، تزاول نشاطها وفق أحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية وتعتبر صورة حية من صور التعاون والتضامن بين أفراد المجتمع الذين تربطهم علاقة التكافل الاجتماعي، فصناعة التأمين (إسلامي – تجاري) إحدى الوسائل الحديثة والهامة في منظومة القطاع الاقتصادي والمالي بالإضافة لدوره المتعاظم في تطور القطاعات الزراعية والصناعية والتجارية والاجتماعية وسائر الأنشطة الاقتصادية في حياة المجتمع، بل أصبحت صناعة التأمين التكافلية تضاهي أكبر الصناعات الاستثمارية في العقد الأخير ..

مساهمة التأمين التكافلي في المحافظة على التوازن الاقتصادي - د . محمد فوزي

صورة
صناعة التأمين وإعادة التأمين (إسلامية – تجارية) تُعَدُّ ضرورة حتمية ضمن هيكل النظام الاقتصادي الحديث، بل إنها تعتبر من أبرز الصناعات المالية المعاصرة والتي تؤثر بصفة إستراتيجية في حماية الصناعات المالية والأصول والممتلكات والمشاريع الكبري سواء كان ( المؤسسات – المجتمع ) بل والاقتصاد ككل فحققت صناعة التأمين التكافلي خاصة العديد من الإنجازات على الصعيدين الفني والشرعي، فلما نشأت المؤسسات المصرفية والاستثمارية الإسلامية فقد احتاجت إلى ظهر يحميها من مخاطر العمليات المالية والتجارية التي تزاولها وتأسيسا على هذه الحقيقة الاقتصادية الأكيدة، فقد نهضت صناعة التأمين الإسلامي لتقدم الدعم الإستراتيجي لنجاح نموذج المنظومة الاقتصادية الإسلامية وذلك من خلال ركائز الاقتصاديات الحديثة (القطاع المالي والمصرفي- قطاع التنمية والاستثمار- قطاع التأمين وإعادة التأمين)، فقد بقيت المؤسسات المصرفية والاستثمارية الإسلامية تعاني من ارتفاع مخاطر أعمالها وعملياتها التي من المفترض أن تغطيها شركات التأمين لأنشطتها وفعاليتها 

الضوابط المالية والشرعـية لإدارة محافـظ استثمار شركات التأمين التكافلي - د . محمد فوزي

صورة
التأمين الإسلامي أو التكافلي يساهم في تقليل الخسائر الناتجة عن المخاطر التي يمكن أن تواجه البعض بما يتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية فهو يتضمن قيام كفالة متبادلة بين مجموعة من الأفراد والمؤسسات والشركات والحكومات على تحقيق مصلحة أو دفع أضرار فالمبدأ التكافلي للتأمين لا يقوم على مبدأ الربح كأساس بل على مواجهة المخاطر والتخفيف من آثارها قدر الإمكان لأنه يركز على التعاون وعلى أساس الفصل بين الاعتمادات المالية لعمليات التأمين وبين عمليات المساهمين وبالتالي ترحيل ملكية تلك الاعتمادات والعمليات الخاصة بها إلى حاملي الوثائق فأعمال التأمين الإسلامي تختلف عن طرق وأساليب التأمين التجاري إذ يستفيد حملة الوثائق حصراً وليس المساهمون من الأرباح الناتجة من التكافل والأصول الاستثمارية بحيث يستثمر المساهمون الذين يديرون الشركة بالنيابة عن حملة الوثائق الأصول الاستثمارية المتمثلة في صندوق التكافل وعليه تتم مكافأة المساهمين بحصولهم على نسبة من الأرباح المحققة من هذه الاستثمارات 

خطر الاضراب و تأمين الممتلكات النفطية - عبدالله جواد صالح

إن الممارس لصناعة التأمين يعلم تمام ان تأمين الطاقة يعتبر من افضل انواع التأمين و عادة ما تتقاتل شركات التأمين عالميا للحصول عليه ، احد اهم الاسباب لذلك هو قيمة القسط التي تكون مرتفعة بالإضافة الى هامش الربح المحقق من بيع التغطية ، و يجب ان يتم الاخذ بعين الاعتبار ان   احتمالية حدوث الخسارة للتغطية التأمينية للممتلكات النفطية منخفضة الحدوث و لكن ان وقعت   فسوف تكون تكلفة المطالبة جدا عالية و مكلفة   ، فعالميا في عام 1988 تم تسجيل اكبر خسارة تأمينية بقطاع التأمين و ذلك نظير انفجار منصة ( بايبر الفا ) في بحر الشمال و قدرت الخسارة بمبلغ بليون و 800 مليون دولار و نتج عنها وفاة 165 شخصا .

تطبيقات النظام المحاسبي والمالي في شركات التأمين التكافلي - د . محمد فوزي

صورة
مع التطور المستمر لصناعة التأمين ( التكافلي – التجاري) لم يعد قطاعا خدميا بل امتد مفهوم هذه الصناعة لتصبح قطاعا إنتاجيا وخدميا واستثماريا واجتماعيا يؤثّر في جميع جوانب الأنشطة الاقتصادیة والاجتماعیة لأي دولة وبغرض دعم هذه الصناعة التكافلية وحمایتها وضمان استمرارها في أداء أهدافها التي أنشئت لأجلها كان تدخّل المنظم والمراقب حتمیة مراعاة خصوصیة الأنشطة المتعلقة بهذه الصناعة الإسلامية خاصة ولهذا الغرض تم تصميم النموذج المقترح الذي تتمثل أهم مقوماته إبراز وتأصيل القواعد والأسس التي تقوم عليها عملية ضبط الأداء المالي لشركات التأمين التكافلي .

ترشيد وإدارة مخاطـر تكنولوجيا المعلومات - د . محمد فوزي

صورة
تساهم تطورات تكنولوجيا المعلومات في رسم سیاسة الأداء في النظام المالي والاقتصادي وتعكس السمة الممیزة لعالم الیوم وتعد مؤشرا لبقاء ونجاح المؤسسات والهيئات والمالية والاقتصادية لكل الدول لذلك أصبحت أمن وسرية المعلومات من المواضیع الحیویة التي انتشرت مؤخرا في شتى المجالات وعلى جميع المستويات وأصبح استخدام الحاسب الآلي لمعالجة المعلومات خطوة ضرورية وهامة لإنتاج واستهلاك المعلومات لجميع الدول ولكن نتج عن تطبيق هذه التكنولوجيا العديد من المشاكل بمختلف أنواعها وارتبطت العديد من المفاهيم والمصطلحات التي أدت لتطورها وتحسينها ومنها تطبيقات الحوكمة فيما بعد نتيجة لهذا التكامل بين تكنولوجيا المعلومات وتطبيقات الحوكمة وأصبح من المفاهيم الحيوية والهامة في مجالات المجتمع وما صاحبه من عديد المزايا والمنافع وبالطبع له تحديات أهمها المخاطر التي تتعلق بسرية وأمن المعلومات والبيانات وسبل معالجتها 

مساهمة قطاع التأمين وإعادة التأمين في الاقتصاد الخليجي - د . محمد فوزي

صورة
يثار جدل واسع بين أوساط المحللين الاقتصاديين حول مستقبل الاقتصاد العالمي فـي الـوقـت الحالي والـذي يشهد تراجعا في أداء الاقتصاد نـتـيـجـة لـلـتـبـاطـؤ الآسيوي عامة والـصـيـنـي خاصة وتحديات الاتحاد الأوروبي ومشكلات الأسواق الأمريكية كذلك أيضا بـعـض الأسواق الـنـاشـئـة ومنها الخليجية بالطبع بسبب الانخفاض والتذبذب في أسعار الـنـفـط والطاقة والسلع الأساسية وسوق الخدمات بالتسلسل كل ذلك يرغم الشركات على مستوى العالم ودول الخليج إلى تخفيض الإنفاق في البنية التحتية والصيانة إضافة إلى تقليل الاستثمار في تدابير الصحة والسلامة والتدريب وفقا لقرارات خفض التكاليف وترشيد الإنفاق تلتها زيادة في وتيرة المخاطر والحوادث التي أدت إلى الخسائر التي تقوم شركات التأمين ووكالاؤها بتغطية مخاطرها فيما بعد وتوقع خبراء الاقتصاد أن يسجل الاقتصاد العالمي نـمـوا بنسبة (2.6%) العام الحالي مقارنة بالماضي