كيف تنظر الشركات الأجنبية لسوق التأمين الإيراني بعد رفع العقوبات
يرى مختصون في صناعة التأمين في الغرب والشرق الأوسط في إيران سوق تأمين مغرية حجمها ثمانية مليارات دولار، ولا سيما عقب إبرام الاتفاق النووي بين طهران والقوى العالمية منتصف يوليو/تموز الجاري، غير أن الغموض الذي يحيط بموعد رفع العقوبات المفروضة على إيران يدعو الفاعلين بقطاع التأمين إلى توخي الحذر . وقال ثمانية من بين 11 متخصصا في صناعة التأمين وإعادة التأمين ردوا على أسئلة أرسلتها لهم وكالة رويترز بالبريد الإلكتروني إن إيران إما سوق جذابة أو جذابة جدا، ولا سيما في قطاعات الأنشطة البحرية والطاقة . وأفاد عدد منهم بأنهم يتوقعون دخول السوق الإيرانية نهاية العام المقبل، وقال آخرون إن من الصعب تحديد إطار زمني بسبب استمرار المخاوف بشأن موعد وكيفية إلغاء العقوبات . وسيفتح إلغاء العقوبات أبواب سوق حجمها ثمانية مليارات دولار يتمثل في أقساط تأمين للشركات العالمية التي تتطلع للمشاركة في التأمين من مخاطر كبيرة في مجال التصدير، ولا سيما أن إيران تتمتع بقطاع ضخم للنفط والغاز، فضلا عن ارتفاع نسبة الشبان المتعلمين ضمن هرمها السكاني .