المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف الكوارث

الكوارث ستكبد العالم 25 ترليون دولار و 116 مليون حالة وفاة

صورة
أعلن برنامج الأمم المتحدة للحد من الكوارث أن الاتجاهات الحالية تنذر بأن العالم سيتكبد خسائر خلال القرن الحادي والعشرين تصل إلى 25 تريليون دولار، و 116 مليون حالة وفاة بسبب الكوارث، ما لم يكن هناك استجابة عالمية منسقة لمواجهة التغيرات المناخية حيث قالت مارجريت والستروم، رئيسة مكتب الأمم المتحدة للحد من الكوارث، إن البحوث العلمية أكدت أن العالم سيتعرض لخسائر كارثية ما لم يكن هناك تغيرات جذرية في كيفية تخصيص الموارد اللازمة، لتجنب مخاطر الكوارث، وهي الخسائر التي تقدر سنويًا بثلث الناتج المحلي الإجمالي العالمي . وأضافت والستروم: "شهدت السنوات الخمس المنصرمة تعرض المزيد من الناس والأصول الاقتصادية لأخطار الكوارث، وكان العقد الأول من القرن الحادي والعشرين الأكثر سخونة على الإطلاق، وشهد العالم أعدادًا غير مسبوقة من الوفيات الناجمة عن موجات الحر، حتى في البلدان الأوروبية، كما أدى الجفاف إلى أضرار بالغة على الأمن الغذائي للفئات السكانية الأكثر ضعفًا في العالم، خصوصًا في منطقة الساحل والقرن الأفريقي ".

خبراء التأمين في ندوة التأمين العالمي يتوقعون زيادة أخطار الكوارث الطبيعية وزيادة طلب التأمين عليها

صورة
يونهاب / قال خبراء في ندوة التأمين العالمي في سيئول الأربعاء الموافق لـ 19.06.2013 إن زيادة الكوارث الطبيعية في العالم تظهر كفرصة جديدة للأعمال بالنسبة لشركات التأمين . وقال رئيس شركة التأمين الكورية "وون جونغ كيو" إن الطلب على التأمين ضد الخسائر من الأحداث الطبيعية سيزداد وسط زيادة التوعية لإدارة المخاطر كبيرة الحجم . وقال " وون " إن الخسائر السنوية من العواصف والأمطار الغزيرة التي تسبب في معظم المخاطر الطبيعية الخطيرة هنا في كوريا الجنوبية بلغت 15.4 بليون دولار خلال الـ10 سنوات الماضية، غير أن 2 -3% فقط من الخسائر مؤمنة . وأضاف " وون " أن شركات التأمين العالمية في حاجة إلى تطوير نموذج لتغطية المخاطر للأسواق الناشئة بسبب زيادة الكوارث الطبيعية الجسيمة .

الأضرار الناجمة عن الطقس خلال 33 عاماً أدت إلى أضرار مادية تزيد عن 772 مليار يورو

اقترح المعهد الألماني لأبحاث الاقتصاد على الحكومة الألمانية اعتماد تأمين إلزامي ضد الكوارث الطبيعية . وجاء في بيان عن المعهد أمس في برلين: "إذا تم تعريف هذه التأمينات بشكل شامل فمن الممكن قبولها بسرعة، لأن العواصف والأمطار الغزيرة يمكن أن تصيب أي شخص ". ورأى المعهد أنه لا يمكن الاعتماد سوى بشكل محدود على التبرعات والمساعدات التي تقدمها الدولة للمتضررين "لأن هذه المساعدات تتوقف على مواعيد الانتخابات ومدى التأثير الإعلامي فيها ". وأعلن المعهد اعتزامه التقدم باقتراحات بشأن النماذج التي يراها صالحة لتطبيق هذا النوع الجديد من التأمينات . وأشارت تقديرات أولية - بحسب وكالات الأنباء - إلى أن حجم الأضرار الناجمة عن الفيضانات التي تعرضت لها ولاية بافاريا جنوب ألمانيا بلغ حتى الآن نحو 115 مليون يورو . وقال وزير الزراعة بالولاية، هلموت برونر، أمس في ميونيخ إن الفيضانات تسببت حتى الآن في إتلاف نحو 30 ألف هكتار من الأراضي الزراعية و35 ألف هكتار من المساحات الخضراء ونحو 2500 هكتار من المساحات المزروعة بالخضراوات . كما تضررت مزارع وآلات زراعية وطرق تستخدم في قطاع الزر

فيضانات أوروبا تخفض أسهم شركات إعادة التأمين 3.5 %

تسببت الفيضانات التي أثرت في أجزاء من ألمانيا وسلوفاكيا والمجر وبولندا في انخفاض الأسهم في شركتي ميونيخ ري وهانوفر ري لإعادة التأمين بنحو 3.5 في المائة، حيث تتوقع الأسواق أن يتقدم أصحاب العقارات بعدد كبير من الطلبات للحصول على تأمين فور انحسار المياه . وكدس متطوعون أكياس الرمال لمنع نهر مترع بالمياه من اجتياح وسط العاصمة التشيكية التاريخي أمس، بعد أن أجبرت فيضانات في وسط أوروبا مصانع على إغلاق أبوابها ودفعت الآلاف لترك منازلهم وقتلت ما لا يقل عن ستة أشخاص . وقتل خمسة أشخاص في مطلع الأسبوع في جمهورية التشيك في أسوأ فيضانات تشهدها البلاد منذ عشر سنوات، في حين قتل عامل نظافة في النمسا في انهيار طيني قرب سالزبورج وفقد ثلاثة آخرون .

ستون ألف منزل تضرر في السعودية نتيجة السيول الأخيرة التي إجتاحت بعض مناطقها

صورة

الكوارث تستدعي التأمين على الممتلكات الخاصة والحكومية

قال بدر الشايع نائب الرئيس التنفيذي للتسويق والمبيعات المكلف لشركة سوليدرتي تكافل, إن الكوارث الطبيعية والأضرار التي تحدث في جميع دول العالم بما فيها دول الخليج تستدعي الحاجة الماسة إلى اللجوء للتأمين على الممتلكات الخاصة والحكومية, مشيرا إلى أن الدول النامية هي التي منيت بأشد الأضرار وفقدت نحو 7 في المائة من إجمالي الناتج المحلي بسبب الكوارث الطبيعية خلال الفترة من 1977م إلى 2001م . ولفت الشايع إلى أن التأمين لا يغطي سوى نسبة 3 في المائة فقط من الخسائر المحتملة في البلدان النامية، مقارنة بنسبة 45 في المائة في البلدان المتقدمة ونتيجة لذلك، فإن تلك الأحداث تلحق خسائر فادحة بالمالية العامة عندما يتعين على الحكومات تغطية تكاليف جهود الطوارئ والإغاثة، وكذلك عمليات إعادة الإعمار .