المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف ابراهيم غرايبة

التأمين التكافلي العام .. مقاربة تقنية لاستبعاد الغرر والميسر والربا - إبراهيم غرايبة

صورة
يعتمد المؤلف مهيمن إقبال "إندونيسي" على خبرته في مجال صناعة التأمين التقليدية ليقدم حلولا وفق الشريعة الإسلامية، تقوم أساسا على استبعاد الغرر والميسر والربا من معاملات التأمين وعقودها، وينطلق في فهم وتقنين برامج التأمين الإسلامية "التكافل" وفق مبدأ إدارة الأخطار . ويتكون الكتاب من 14 فصلا، ومجموعة من الملاحق والجداول والأشكال التوضيحية، مدخل إلى التكافل أو التأمين الإسلامي، والمشكلات التي تواجه صناعة التأمين التقليدية، وإدارة الخطر في الإسلام، وكيفية استبعاد عناصر الغرر والميسر والربا، والاكتتاب التقليدي في مقابل اكتتاب التكافل، ونظام مشاركة الأخطار في التكافل، ومنتجات التكافل للأخطار الصغيرة والمتوسطة، والتحديد الدقيق لمعدل المساهمة بناء على إحصائيات داخلية، وأساليب إعادة التكافل وتحديد معدلات المساهمة، والنموذج المالي التكافلي وأثره في تكلفة المشاركين نظير مشاركتهم في الأخطار، وكيفية إزالة الغرر والميسر من إدارة أخطار المؤسسات، والقيم وفي الإدارة التكافلية، ونموذج "لويدز" كحل تكافلي ممكن، والتكافل ومستقبل إدارة المخاطر .

الإستثمار في الخوف – ابراهيم غرايبة

يمكن رد الأسواق العملاقة في التأمين والضمان الاجتماعي والعقارات، إلى الخوف؛ الخوف من المجهول والمستقبل والمخاطر. شركات التأمين تقوم على شعورنا بالخوف والمخاطرة! إذ كان ثمة سؤال دائم يشغل الناس العاديين والتجار والشركات: أليس هناك ما يمكننا القيام به لحماية أنفسنا من الأزمات الحقيقية والمجازية؟ لقد أنشأت سوق التأمين منذ بداياتها المتواضعة في القرن الثامن عشر، أجوبة عن ذلك السؤال. إن تاريخ إدارة المخاطر صراع طويل بين رغبتنا اليائسة لتأمين أنفسنا لنكون بأمان، والواقع الصعب بأنه ليس هناك شيء اسمه المستقبل على نحو منفرد، بل هناك "مستقبلات" متعددة وغير منظورة، لن تفقد قدرتها أبدا على أن تفاجئنا.بدأ نوع من سوق التأمين يتكون في لندن اعتبارا من أواخر القرن السابع عشر. وأُنشئت أول شركة للتأمين ضد الحريق العام 1680. وبدأت في الوقت نفسه سوق متخصصة بالتأمين البحري. ولم يكن التجار، بل علماء الرياضيات، هم المؤسسون الحقيقيون للتأمين. ولكن رجال الدين هم الذين حولوا النظرية إلى التطبيق، عندما أنشأوا في اسكتلندا، في القرن السابع عشر، صندوقا لإعانة أرامل وأيتام رجال الدين الذين يتوفون. و