المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف التأمين على الثروة الحيوانية

التأمين على الماشية والحيوانات النادرة

صورة

التأمين على الثروة الحيوانية

صورة
أكد اتحاد غرف الزراعة السورية إن القطاع الزراعي من أكثر قطاعات الاقتصاد الوطني عرضة للمخاطر والتقلبات والخسائر والمخاطر نتيجة تأثره بالعوامل والظروف الجوية وانتشار الأمراض . وأوضح عضو مجلس إدارة الاتحاد سلمان الأحمد أهمية التأمين على الثروة الحيوانية، مشيراً إلى أن عن التأمين يمكن تقليل من المعاناة التي يتعرض لها القطاع الزراعي، عبر مجموعة من الخدمات التي تؤدي إلى تقليل عامل المخاطر في الاستثمار والإنتاج بمشاريع تربية الثروة الحيوانية، إضافة إلى زيادة توظيف رؤوس الأموال وتوفير فرص العمل في الاستثمار الزراعي، ومساعدة وضمان مؤسسات الإقراض الزراعي وزيادة حجم التسهيلات الائتمانية، والمساهمة في دعم الجهود الرامية لزيادة الثروة الحيوانية، مع إمكانية توسيع الصندوق ليشمل التأمين على المذبوحات الذي سيضمن للمربي التعويض في حال وجود أمراض عند الكشف الصحي على الذبيحة حتى لا يتحمل المربي خسارة إتلاف الذبائح المريضة على حسابه .

التأمين على الثروة الحيوانية يقلل المخاطر ويُسهم في نهضة القطاع

صورة
القطاع الزراعي من أكثر قطاعات الاقتصاد الوطني عرضة للمخاطر والتقلبات والخسائر نتيجة تأثره بالعوامل والظروف الجوية وانتشار الأمراض ، و للتقليل من المعاناة التي يتعرض لها هذا القطاع، كانت فكرة التأمين على الثروة الحيوانية صورة من صور التكامل والتضامن الاجتماعي بين المزارعين للتعويض «مثلا» عن كارثة نفوق الثروة الحيوانية ، وذلك طبعاً ضمن إجراءات فنية وإدارية ومالية محددة.‏ اتحاد الغرف الزراعية السورية أنجز في هذا الاتجاه خطوة رائدة عندما درس بشكل علمي وعملي كل متطلبات التأمين على الثروة الحيوانية وقام بتنفيذ هدفه على أرض الواقع فأصبح الجهة الوحيدة التي لديها صندوق للتأمين على الماشية ليساهم في نهضة القطاع الزراعي من خلال التقليل من مخاطر الإنتاج الحيواني الأمر الذي شجع المزارعين على ممارسة دورهم وخبرتهم في هذا المجال دون تعرضهم لخسائر فادحة بسبب الظروف الجوية والمرضية.‏