السعودية : عقود اللاعبين هاجس شركات التأمين

اشترطت شركات التأمين المحلية مقابل تحملها تعويض إصابة اللاعبين وتعويض الأندية خسائرها بالعقود، دخول شركات عالمية في مجال التأمين تتحمل أيضا تكاليف التعويض، وكذلك أن تكون مبالغ بوصلة التأمين عالية جدا ومكلفة من قبل الأندية.
وبحسب تأكيدات عضو لجنة التأمين في غرفة جدة عبدالكريم التميمي لـ»مكة» فإن التأمين على اللاعبين يوجد في حدود ضيقة كالتأمين الصحي وتحمل التكاليف العلاجية لبعض الإصابات، فيما لا يشمل توقف اللاعب عن اللعب أو تعويضه وتعويض النادي أية خسائر مادية، كما هو الحال في الأندية العالمية.

وأضاف «لن يكون بمقدور شركات التأمين المحلية وحدها، تحمل كامل تكاليف النادي ولاعبيه، وإنما يستوجب الأمر عمل تكتلات بينها وشركات عالمية لتقليل المخاطرة على الشركات والتي يعود سببها إلى ارتفاع مبالغ عقود اللاعبين، وتكرار الإصابات بسبب حماس وخشونة اللعبة في المشاركات المحلية والخارجية».
وأكد أن مبالغ المستحقات التي ستدفعها الأندية في حال طلبها التأمين على عقودها بين اللاعبين، ستكون كبيرة وباهظة، حيث يعتبر التأمين على اللاعبين من أكثر بوصلات التأمين خطورة طالما أن إمكانية حدوث إصابات تعيق اللاعب عن اللعب، أو يعود بعدها إلى مستواه، أمر محتمل حدوثه وبنسبة كبيرة، مشيرا إلى أن أي بوصلة تأمينية يرغب الطرف الآخر في التأمين عليها، تخضع إلى دراسات، وفي حال قبول التأمين على توقف اللاعبين بداعي الإصابة مثلا، فإن الدراسة ستخضع وفق الفحص الطبي وحجم العقد المبرم وقياس عدد مستحقي التأمين من اللاعبين.

تقرير / محمد القشيري

تعليقات