الكلاب والقطط الثرية زبائن جدد لصناديق التحوط وشركات التأمين

TINKER

دخلت صناديق الاستثمار وشركات التأمين مجالا جديدا حيث باتت الحيوانات الثرية أحد زبائنها، مع لجوء أصحاب هذه الحيوانات الى الصناديق لاستثمار ثرواتها وايضا للتحوط من الاضرار والاعتداءات التي قد تصيبها، وذلك وفقا لموقع «MyFirstClassLife».
فالثروة التي تمتلكها الجروة المحظوظة «ليونا» تقدر بأكثر من 12 مليون دولار في صندوق ائتماني، وهي الكلبة المدللة التي تجوب شوارع مانهاتن في سيارة ليموزين. وهناك الكلب غونتر III الألماني الذي تقدر ثروته بأكثر من 320 مليون دولار، ويعتبر أثرى الحيوانات في العالم وهو يتصدر قائمة «فوربس» لأغنى الحيوانات الأليفة، ثم تليه القطة «بلاكي» التي تصنف من القططة المدللة والأكثر حظا رغم سواد لونها حيث تقدر ثروة قدرها 25 مليون دولار.
اما الكلب «فرانكي» يتمتع برصيد بنحو 14 مليون دولار باسمه الخاص - وهو يعيش في ترف، حيث ذكر البيت الذي يقطنه في كتاب سان دييغو للعقارات، فيما بلغ الحساب المصرفي المتواضع للدجاجة «Gigoo» نحو 10 ملايين دولار، وهي مملوكة للثري مايلز بلاكويل، والذي ترك لها هذه الثروة عام 2000، اما الكلب «بونتياك» الذي شملته قائمة «فوربس» فان لديه نحو 5 ملايين دينار في صندوق الثقة الذي انشئ باسمه.
وغالبا ما تكون هذه الحيوانات الأليفة الأرستقراطية والمدللة عرضة للخطر وتلقى عشرات التهديدات في حياتها مما يجعل مالكيها يدفعون اموالا طائلة للتأمين عليها لحمايتها من الخطف من اجل تفادي دفع فدية كبيرة.

تعليقات