في الملتقى الإقليمي لإدارة المخاطر 2015 : سامية حيدة : المؤسسات عليها نقل المخاطر إلى شركات التأمين بدلًا منها

قالت الرئيس التنفيذي للعمليات بشركة "جراسافوا رى لوساطة إعادة التامين"، سامية حيدة، إن الاستمرارية في السوق وتحقيق الأرباح هي أبرز أهداف شركات التأمين . 
وأضافت حيدة - خلال كلمتها بالملتقى الإقليمي لإدارة المخاطر، الذي عقد على مدار يومين، بأحد فنادق القاهرة ويعقد برعاية الهيئة العامة للرقابة المالية أن أصحاب الأعمال في تعاملهم مع الأخطار عدة خيارات في عملها، وهي تفادى الأخطار تمامًا من الأصل وهذا حل غير عملي، أو التعامل معها، وإما نقل الخطر لطرف آخر، وهو شركة التأمين عن طريق التامين ضد الأخطار التي تواجهه.
ويأتي الملتقى تحت شعار: "دور خبراء التأمين في إدارة مخاطر المؤسسات" في ضوء تزايد أهمية عملية إدارة المخاطر في المنطقة العربية لشركات التأمين وإعادة التأمين ومختلف المؤسسات التجارية والصناعية وكافة الأطراف ذات العلاقة بنشاط هذه المؤسسات وذلك لما تحققه إدارة المخاطر من تحسين قدرة المؤسسات على استيعاب الأزمات والمخاطر التي تواجهها .

وأشارت حيدة، إلى أن شركات التأمين تتعامل مع العديد من الأخطار وتسعى في الوقت نفسه لتحقيق أرباح إلى جانب اقتناص حصة سوقية كبيرة، وجذب العملاء، والحفاظ عليهم ولابد أن يفوق حجم الإيرادات حجم المصروفات بها.
وأكدت الرئيس التنفيذي للعمليات بشركة "جراسافوا رى لوساطة إعادة التامين"، أنه يجب أن تتعامل شركات التامين مع شركات إعادة تامين ذات مركز مالي قوي، وسمعة طيبة، وخدمات جيدة، وتصنيف ائتماني مرتفع، عبر اتفاقيات تأمين نسبية، أو اختيارية ولكل منها معاييرها فما يزيد على الطاقة الاستيعابية لاتفاقيات إعادة التأمين النسبية، تتم إعادته اختياريًا بشروط وضوابط أصعب ووقت أطول.
ونوهت حيدة، إلى أن شركات التامين تواجه أخطارًا استثمارية أيضا، عبر انتقاء القنوات الاستثمارية المناسبة، وتطبيق سياسة صحيحة لها، بناءً على تجاربها وخبراتها في ظل تقلبات أسعار القائدة في الأسواق المالية.
يشار إلى أن سوق التأمين المصري ممثلا في الإتحاد المصري للتأمين يستضيف الملتقى وبالتنسيق مع الإتحاد العام العربي للتأمين والجمعية المصرية لإدارة الأخطار الملتقى الأول لإدارة المخاطر.
قالت الرئيس التنفيذي للعمليات بشركة "جراسافوا رى لوساطة إعادة التامين"، سامية حيدة، إن الاستمرارية في السوق وتحقيق الأرباح هي أبرز أهداف شركات التأمين .
وأضافت حيدة - خلال كلمتها بالملتقى الإقليمي لإدارة المخاطر، الذي عقد على مدار يومين، بأحد فنادق القاهرة ويعقد برعاية الهيئة العامة للرقابة المالية أن أصحاب الأعمال في تعاملهم مع الأخطار عدة خيارات في عملها، وهي تفادى الأخطار تمامًا من الأصل وهذا حل غير عملي، أو التعامل معها، وإما نقل الخطر لطرف آخر، وهو شركة التأمين عن طريق التامين ضد الأخطار التي تواجهه.
ويأتي الملتقى تحت شعار: "دور خبراء التأمين في إدارة مخاطر المؤسسات" في ضوء تزايد أهمية عملية إدارة المخاطر في المنطقة العربية لشركات التأمين وإعادة التأمين ومختلف المؤسسات التجارية والصناعية وكافة الأطراف ذات العلاقة بنشاط هذه المؤسسات وذلك لما تحققه إدارة المخاطر من تحسين قدرة المؤسسات على استيعاب الأزمات والمخاطر التي تواجهها .
وأشارت حيدة، إلى أن شركات التأمين تتعامل مع العديد من الأخطار وتسعى في الوقت نفسه لتحقيق أرباح إلى جانب اقتناص حصة سوقية كبيرة، وجذب العملاء، والحفاظ عليهم ولابد أن يفوق حجم الإيرادات حجم المصروفات بها.
وأكدت الرئيس التنفيذي للعمليات بشركة "جراسافوا رى لوساطة إعادة التامين"، أنه يجب أن تتعامل شركات التامين مع شركات إعادة تامين ذات مركز مالي قوي، وسمعة طيبة، وخدمات جيدة، وتصنيف ائتماني مرتفع، عبر اتفاقيات تأمين نسبية، أو اختيارية ولكل منها معاييرها فما يزيد على الطاقة الاستيعابية لاتفاقيات إعادة التأمين النسبية، تتم إعادته اختياريًا بشروط وضوابط أصعب ووقت أطول.
ونوهت حيدة، إلى أن شركات التامين تواجه أخطارًا استثمارية أيضا، عبر انتقاء القنوات الاستثمارية المناسبة، وتطبيق سياسة صحيحة لها، بناءً على تجاربها وخبراتها في ظل تقلبات أسعار القائدة في الأسواق المالية.
يشار إلى أن سوق التأمين المصري ممثلا في الإتحاد المصري للتأمين يستضيف الملتقى وبالتنسيق مع الإتحاد العام العربي للتأمين والجمعية المصرية لإدارة الأخطار الملتقى الأول لإدارة المخاطر. 

تعليقات