«نيكزس»: 2015 سيشهد ارتفاع مستويات الادخار وزيادة برامج الحماية

قالت مجموعة «نيكزس» للوساطة التأمينية، إن الإقبال على الادخار والتأمين سيشهد ارتفاعاً في العام 2015 بسبب تطوّر اللوائح التنظيمية وزيادة الوعي بأهمية الأمن المالي. يأتي ذلك في وقت بات فيه تثقيف المجتمع وفرض التشريعات الحكومية يؤديان إلى جعل الادخار وخطط الحماية أولوية للسكان في دول الخليج، وعاملاً يُسهم في حسم نظرة المرشحين للوظائف عند النظر في الفرص الوظيفية المتاحة أمامهم.
وقال تارون خانا، الرئيس التنفيذي لمجموعة نيكزس، إن لدى السكان الآن «فهماً أفضل للحماية التي يحتاجون إليها، والتي يجب أن تقدم لهم«، موضحاً إن الموظفين بدأوا يتساءلون عما إذا كان لدى صاحب العمل خطة لتأمين صحي عالمي، وعما إذا كانت الشركة ستكافئ ولاءهم وجهودهم ببرنامج ادخار فعال. وأضاف: «بدأ أصحاب العمل يتنافسون في تقديم الامتيازات عند توظيف أصحاب الكفاءات، والتي يُعتبر التأمين الصحي الجيد من أبرزها».


ورجّح خانا أن تتبع بلدان أخرى في المنطقة، مثل قطر والكويت والبحرين، منحىً يؤدي إلى فرض التأمين الصحي للموظفين على الشركات بسبب المنافع التي يقدمها، لا للموظفين فحسب، وإنما للحكومة أيضاً على حدّ قوله، وأضاف موضحاً: «إلزامية التأمين الصحي تضمن اهتمام الشركات بتولي هذا الأمر، ما يخفف عبء المسؤولية عن كاهل الحكومات، فعندما يمرض الموظفون يجب أن يخضعوا للعلاج الطبي المناسب مهما كلّف من ثمن، ومسؤولية هذا الأمر باتت الآن ملقاة على عاتق الشركات».
وأشار خانا إلى أن مستويات انتشار التأمين الحالية في المنطقة تمثل فرصاً كبيرة لنمو القطاع، لافتاً إلى أن انتشار التأمين العام حالياً يبلغ 2 بالمئة في دولة الإمارات و2.3 بالمئة في البحرين و0.7 بالمئة في قطر و0.8 بالمئة في المملكة العربية السعودية، وفقاً لتقرير حول قطاع التأمين في دول مجلس التعاون الخليجي صدر في العام 2013 عن «ألبن كابيتال«. وتعتبر هذه الأرقام أقل بكثير من مثلها في الدول الغربية، إذ يبلغ انتشار التأمين، على سبيل المثال، 8.1 بالمئة في الولايات المتحدة و12.8 بالمئة في المملكة المتحدة

تعليقات