أكد تقرير حول
قطاع التأمين الكويتي في الربع الثاني من العام 2014 أن الانطباع الأساسي حول قطاع
التأمين باستثناء التأمين على الحياة منذ بداية 2014 تغلب عليه حالة من الركود،
غير أن النمو السريع في قطاع التأمين الصحي يجب أن يتم تعزيزه بتوسيع قوي للجزء
غير الحياتي خلال الفترة المستقبلية المتوقعة.
وأشار
التقرير الصادر عن « بيزنس مونيتور انترناشيونال» انه «نظرياً يجب أن تكون الكويت
مركزاً لأحد أهم قطاعات التأمين في الشرق الأوسط. ويقدم الاقتصاد الكويتي أداءً
جيداً بفضل صادرات البلاد النفطية، في حين ان شركات التأمين المحلية لها جذور
راسخة. كما ان الكويت مركز للمؤسسات المالية الإسلامية المستدامة والمبتكرة.
وتعتبر الهيئة العامة للاستثمار الكويتية واحدة من المساهمين في «أريج»، وإحدى
الشركات الرائدة في قطاع إعادة التأمين».
في
المقابل، تبقى الصورة الأكبر للقطاع مع بداية 2014 صورة كئيبة وراكدة، حتّى
بالمعايير السهلة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فإن التأمين باستثناء
التأمين على الحياة يبقى بمستويات متدنية وبالكاد يشهد أي ارتفاع. وتتناسب نتائج
شركة الخليج للتأمين، التي تستحوذ على نحو نصف النشاط في القطاع، مع هذه الصورة
الفاترة. وتركز الشركة منذ وقت طويل على الفرص خارج الكويت، في حين سيحدد المستقبل
إذا ما كانت ستوقع على اتفاقية تأمين مصرفية أم لا.
إلى
ذلك، أشار تقرير ثان صادر عن « بيزنس مونيتور انترناشيونال» أن مشروع محطة الزور
الشمالية يفتح المجال واسعاً أمام دخول القطاع الخاص في مشاريع قطاعي الطاقة
والبنية التحتية الكويتية.
تعليقات
إرسال تعليق