السعودية : التأمين يغطي الأضرار التي أصابت المشاريع الحكومية والأهلية نتيجة السيول

بعد هطول الأمطار الغزيرة التي شهدتها العاصمة المقدسة الخميس الماضي في ظل تنفيذ عدد كبير من المشاريع الحكومية والأهلية الخاصة، بدأ كثير من المواطنين يتساءلون: من المسؤول عن تحمل تكاليف الأضرار الناجمة عن الأمطار في هذه المواقع ومدى مساهمتها في تأخير تنفيذ المشاريع؟وبين رئيس لجنة المقاولين بالغرفة التجارية بمكة المكرمة عبدالله الصعيدي أن الأمطار في الغالب تكون مفاجئة وتؤثر على المشاريع القائمة الحكومية والأهلية؛ خصوصاً إذا كانت المنطقة لا يوجد بها شبكة لتصريف السيول، موضحا أن التأثير والخسائر الناجمة تتحملها شركات التأمين حيث لا يتم اعتماد تنفيذ المشاريع الحكومية إلا بعد تأمين المشروع لدى شركات التأمين التي تتحمل أي كوارث تصيب المشروع حتى انتهاء تنفيذه.

وأضاف الصعيدي أن شركات الخرسانة تستخدم مادة تساعد في سرعة تماسك «الصبة» خصوصاً في حال هطول الأمطار، وعند اكتشاف أي ضرر أو عدم تماسك للصبة من قبل استشاري المشروع فيتم تحمل تكاليف الخلل لشركة التأمين.
بدوره، نفى مدير إدارة الطرق والمواصلات بالعاصمة المقدسة المهندس خالد العتيبي أن يكون مشروع الطريق الدائري الثاني والذي تشرف عليه المواصلات قد تسبب في تحويل مسار السيول وإحداث مسار جديد بسبب الحفريات في تقاطع البيبان، مبيناً أن المياه تجمعت داخل الحفرة إضافة لوجود مياه جوفية ظهرت بالموقع وسيتم شفطها.
وأضاف العتيبي أن الأمطار الأخيرة لم تتسبب في حدوث أضرار كبيرة للمشاريع القائمة، وفي حال حدوث أي ضرر فتتحمل تكاليفه شركة التأمين المسؤولة عن الكوارث التي تحدث للمشروع.

تعليقات