رئيس لجنة التأمين في غرفة جدة : التأمين ضد مخاطر الطبيعة في المملكة جنين بطيء النمو

وصف رئيس لجنة التأمين في غرفة جدة خلدون بركات قطاع التأمين على الممتلكات والمركبات بالجنين البطيئ النمو.وقال ل ‘الرياض’ أنه ومع الحاجة التي تفرضها المتغيرات المناخية التي تعيشها المملكة عاما بعد عام، لازال غالبية المواطنين في المملكة بعيدون عن الوعي بأهمية هذا النوع من التنمية مشيرا إلى أن ذلك يبدوا واضحا بشكل كبير في نسبة المؤمنين على مركباتهم ضد مخاطر الأمطار والسيول.
وقال بركات يوجد في المملكة ما بين 5و6 مليون مركبة ملزمة جميعها بالتأمين العادي والذي يشمل فقط التأمين ضد حوادث الغير بإجمالي يقارب 3,5 مليار ريال في حين أن نسبة ضئيلة فقط لا تتجاوز 10 في المائة ما يقارب 500 مليون ريال، هي التي تؤمن ضد المخاطر الطبيعية وهذه نسبة ضئيلة جدا في ظل التغيرات المناخية التس نعايشها.


كما أن التأمين على المباني والمساكن يعتبر فقيرا جدا وهو أقل من 2 مليار ريال 80 في المائة منها تأمين على المصانع، في حين أن نسبة التأمين على المباني السكنية والمنازل لا تصل لحد 20 في المائة كليا وهذا يعكس بوضوح عزوف المواطن السعودي عن التأمين، وعدم الوعي بأهميته وبمقارنة الحال مع الدول المتقدمة في العالم نجد أن التأمين على المساكن يكون الزاميا في حالة شرائها عبر قروض بنكية كما أن الوعي العالي بأهميته لدى الأشخاص هناك يجعله مهما لديهم حين الشراء المباشر دون قرض.
ورأى خلدون بركات أنه من المهم جدا والضروري وجود مبادرات من مختلف الجهات بالتعاون مع شركات التأمين، ومؤسسة النقد لنشر التوعية بأهمية التأمين ضد مخاطر الطبيعة لدى أفراد المجتمع وخصوصا أن المنتجات التأمينية التي تعرضها الشركات في المملكة متوافقة مع الشرع وضامنة لحقوق المؤمن ومفيدة له.

جريدة الرياض _ 12.01.2014

تعليقات