وثيقة تأمين الحريق القياسية لا تغطي الحرائق الناتجة عن أعمال الشغب والإرهاب

قال وليد سيد، خبير التأمين الاستشاري وعضو لجنة الحريق بالاتحاد المصري للتأمين، فى تصريحات خاصة لـ "الدستور": إنه يجب التفرقة بين الحرائق العادية التى تغطيها وثيقة التأمين من الحريق والناتجة عن الانفجار أو الماس الكهربائي أو الصواعق أو الاشتعال الذاتي على سبيل المثال، والحرائق المتعمدة الناتجة عن التخريب والإرهاب والشغب، والتي تتم مثلا بواسطة قنابل المولوتوف خلال التظاهرات، وبذلك تعد عنفا سياسيا ولا تغطى في الوثائق العادية.
وأضاف: وثيقة العنف السياسي  political Violence يغطى الأضرار الناتجة عن الإرهاب وللتخريب والثورات والأعمال العدائية والشغب والاضطرابات المدنية الناتجة عن العنف السياسي والحرب والحرب الأهلية كما يظهر في بعض المظاهرات التي تنظمها التيارات.
وأشار إلى أنه فى حالة عدم امتلاك العميل لهذه الوثيقة تصبح الشركة غير ملتزمة بسداد التعويضات الناتجة عن هذه الأخطار، لافتا إلى أن الطلب على وثيقة الحريق والعنف السياسي ارتفع خلال الفترة الأخيرة بسبب العنف الموجود فى الشارع
وحول تظاهرات مجموعات الأولتراس، أكد وليد أن الأحداث خلال الفترة الأخيرة غير واضحة وبالتالى لا يمكن إعطاء توصيف محدد لهذه التظاهرات حيث إن بعضها مرتبط بأحداث ودوافع سياسية والبعض الآخر مدني.
وشدد على أن الأحداث الأخيرة واستهداف المنشآت بالأعمال الإرهابية دفع عددا كبيرا من المنشآت العامة والخاصة للتأمين على ممتلكاتها ضد الحريق والعنف السياسي؛ حيث إن التأمين يغطي الأحداث العارضة الفجائية
sudden and unforeseen losses ..

المصدر : الدستور المصرية

تعليقات