المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف وثيقة الأخطار السياسية

خطر الاضراب و تأمين الممتلكات النفطية - عبدالله جواد صالح

إن الممارس لصناعة التأمين يعلم تمام ان تأمين الطاقة يعتبر من افضل انواع التأمين و عادة ما تتقاتل شركات التأمين عالميا للحصول عليه ، احد اهم الاسباب لذلك هو قيمة القسط التي تكون مرتفعة بالإضافة الى هامش الربح المحقق من بيع التغطية ، و يجب ان يتم الاخذ بعين الاعتبار ان   احتمالية حدوث الخسارة للتغطية التأمينية للممتلكات النفطية منخفضة الحدوث و لكن ان وقعت   فسوف تكون تكلفة المطالبة جدا عالية و مكلفة   ، فعالميا في عام 1988 تم تسجيل اكبر خسارة تأمينية بقطاع التأمين و ذلك نظير انفجار منصة ( بايبر الفا ) في بحر الشمال و قدرت الخسارة بمبلغ بليون و 800 مليون دولار و نتج عنها وفاة 165 شخصا .

أخطار الشغب والاضطرابات والأخطار السياسية في التأمين

إن الاستثناء يعني عدم حصول المتضرر على تعويض في حال كان ضرره ناتج عن خطر مستثنى، وتختلف استثناءات التأمين من فرع تأميني لأخر إلا أن هنالك بعض الاستثناءات نراها تتكرر في جميع فروع التأمين وفي مختلف أنحاء العالم (وليس في سورية فقط) ومنها: الحرب الحرب الأهلية، الشغب، الإرهاب، الاضطرابات الأهلية، الإضراب، العصيان، التمرد، الثورة، التلوث النووي والإشعاعي، إضافة إلى الكوارث الطبيعية... إن الاستثناء يعني عدم حصول المتضرر على تعويض في حال كان ضرره ناتج عن خطر مستثنى، وتختلف استثناءات التأمين من فرع تأميني لأخر إلا أن هنالك بعض الاستثناءات نراها تتكرر في جميع فروع التأمين وفي مختلف أنحاء العالم (وليس في سورية فقط) ومنها: الحرب الحرب الأهلية، الشغب، الإرهاب، الاضطرابات الأهلية، الإضراب، العصيان، التمرد، الثورة، التلوث النووي والإشعاعي، إضافة إلى الكوارث الطبيعية. إلا أن المؤمن له يستطيع إضافة أي من هذه الأخطار إلى تغطيات الوثيقة مقابل إصدار ملحق تأمين بقسط إضافي. ونظراً لأهمية الاستثناء المتعلق بخطر الاضطرابات والإرهاب والعنف السياسي، خاصة في المرحلة الحالية مما يمر به عالمنا العربي، سوف

52% من الهجمات الإرهابية حول العالم خلال 2013 تركزت في الشرق الأوسط حسب AON

صورة
واجه عدد أقل من البلدان تهديدات الإرهاب خلال 2013 مقارنة بالعام السابق، ولكن اشتدت تلك التهديدات على بعض المناطق ،وفق الدراسة التي أعدتها AON للاستشارات التأمينية والتي دعمتها بخريطة للمناطق الأكثر تعرضا لمخاطر   الإرهاب   والعنف السياسي على مستوى العالم . أشارت الدراسة إلى انخفاض نسبة تعرض بلدان العالم لتلك المخاطر إلى 12% خلال 2013 مقارنة بالعام السابق لتنحصر في 80 دولة . وفقا للدراسة فإن أكثر من52% من الهجمات اللإرهابية خلال 2013 تركزت في منطقة الشرق الاوسط مقارنة بـ41% خلال 2012 . قال هنري ويلكنسون رئيس الاستخبارات والتحليل المخاطر بالمجموعة الاسشارية AON بلندن، أن بينما انخفض تصنيف 34 بلدا خلال 2013 كانت من بين البلاد الأكثر تعرضا لمخاطر الإرهاب والعنف السياسي ،فإنه لا يزال البعض منها مهدد بمثل تلك المخاطر خلال 2014 .

تعويض حوادث الإرهاب: حلٌّ تأميني - منعم الخفاجي

مقدمة :  أبتلى العراق، كما غيره من بعض الدول العربية والإسلامية، ببـلوى التفجيرات والعمليات الإرهابية من اغتيالات وتفجيرات وغيرها من الحوادث التي تأتي على عدد كبير من أرواح الأبرياء وممتلكاتهم، بمختلف انتماءاتهم وبدون تمييز بين طفل او شيخ كبير من كلا الجنسين، لأنها عشوائية تستهدف التجمعات البشرية في أغلبها ودون تمييز، تنتج عنها وفيات وإصابات بدنية تتخلف عنها عاهات مستديمة لعدد غير قليل من هؤلاء الأبرياء، إضافة الى خسائر في الأموال والممتلكات العامة والخاصة. دور الدولة في تعويض هذه الحوادث صحيح ان الدولة تعلن تعويضها للمصابين وذوي الشهداء ولكن هذه التعويضات محدودة ولا تفي بالغرض لأنها لا تُحدد على أساس الحاجة بل تكون في أغلبها متساوية (مبالغ مقطوعة) وهذا أمر غير صحيح لأن التعويض، كي يكون عادلا وافيا بالغرض جهد الإمكان، يجب أن يكون متناسبا مع الحاجة في حالة الوفاة ومع الضرر الحاصل في حالة الإصابة، أي ان يؤخذ بنظر الاعتبار عند تحديد التعويض ولكل ضحية، عدد الورثة ومن كان يعيلهم الشهيد وكذلك طبيعة الإصابة ودرجة العجز الدائم.

تعريف التمرد والثورة تأمينياً

التمرّد في مفهومه التأميني هو :  حركة احتجاج مفتوحة ومسلحة ضد قيود او مناهج او عقائد تفرضها الحكومة على مجموعة من الشعب، وتهدف الحركة الى اجبار الحكومة على الرجوع عن تلك القيود، او المناهج او العقائد، من دون ان  يعني ذلك قلب النظام القائم بكامله   الثورة في مفهومها التأميني : هي انهاء النظام القائم بالكامل، وقلب الحكومة واستبدالهما بنظام سياسي وحكومة جديدين.  

بوليصة الأخطار السياسية , تغطية الأخطار السياسية - أحمد الحريري

صورة
إعتبرت شركات إعادة التأمين العالمية أن ما جرى في 30 يونيو 2013 في مصر هو إنقلاب عسكري مكتمل الأركان على عكس ما جرى في 25 يناير 2011 والذي تم تصنيفه في ذلك الوقت كإحتجاجات شعبية ومن الناحية التأمينة فإن لهذا التصنيف أثر بالغ حيث أنه ووفقاً لهذا التعريف فإن جميع الأضرار التي حدثت في 30 يونيو وما تبعها تعتبر غير مغطاة تحت بوالص تأمين الممتلكات القياسية والتي تستثني وبشكل صريح "الأخطار السياسية". يمكن تعريف تأمين الخطر السياسي بأنه نوع من أنواع التأمين الذي يقدم تغطية للضرر المادي او الخسارة التي قد تلحق بالممتلكات أو أي خسائر تبعية والناتجة عن خطر سياسي.