المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف فهد عامر الأحمدي

مثلث برمودا والإحتيال البحري - فهد عامر الأحمدي

بدأت أشعر مؤخراً بأنني أصبحت (لمؤاخذه) كاتباً مخضرماً... بكلام آخر ؛ بدأت أشعر بأن لديّ قدماً بين جيل "الشياب" بينما قدمي الأخرى ماتزال في جيل "الشباب ".. ويتملكني هذا الشعور بالذات حين يسألني شاب صغير عن قضايا ومسائل لم تعد تثير اهتمامي أو حماسي كما كانت تفعل بالنسبة لي في سن المراهقة والشباب.. فبعيد أن انتهيت مؤخراً من إلقاء محاضرة في مكتبة الملك عبدالعزيز بالرياض لحقني قارئ صغير (لا أتوقع تجاوزه للمرحلة المتوسطة) ليسألني عن مثلث برمودا. وبالكاد كتمتُ رغبتي في الضحك وأخبرته صراحة أن الموضوع "قديييم" ولم يعد اليوم يثير اهتمام أحد.. ولكنه عاد وأحرجني بسؤال مزدوج :  يعني لا يوجد شيء يدعى مثلث برمودا؟ وأنك شخصياً لم تكتب عنه أبدا؟ وعندها لم أملك غير الاعتراف بوجود هذا المثلث، وأنني كتبت عنه حين كنت في مثل سنه، وأنني أصبحت على قناعة بأن الأمر مجرد مبالغة تم تبنيها لصالح تجار المخدرات.. ودور النشر في أمريكا .. فهذه المنطقة البحرية (كما نعلم) اشتهرت بسبب حوادث اختفاء السفن وقوارب وطائرات مختلفة .. وهي عبارة عن مثلث وهمي في المحيط الأطلسي يقع بين جزيرة ب

المواطن العربي بين نظام التأمين الصحي الأمريكي و نظام التأمين الصحي الأوروبي - فهد عامر الأحمدي

  كان سائح أمريكي عجوز يقضي إجازته في الريفيرا الفرنسية فرأى شابا فرنسيا يستلقي على الشاطئ باسترخاء.. لم يعجبه كسل الشاب فقرر تلقينه درساً في العصامية والاجتهاد فنزع قبعة الفرنسي - التي يغطي بها وجهه عن الشمس - وقال له: أنت في مقتبل العمر ويفترض بك العمل بجهد وإصرار كي تضمن لنفسك تقاعدا جيدا وتأمينا صحيا كافيا وحين تصبح عجوزا مثلي يمكنك الحضور للشاطئ وقضاء اجازتك في الريفيرا.. فما كان من الشاب الفرنسي إلا أن غطى وجهة بالقبعة مجددا وقال بكل برود: ولماذا أنتظر حتى أصبح عجوزا مثلك؛ فأنا أفعل ذلك الآن !! هذه النكتة ابتكرتها بعد مشاهدتي فيلما وثائقيا بعنوان سايكو Sicko أنصح كل من يعمل في المجال الطبي بمشاهدته.. وهو للمخرج الأمريكي مايكل مور الذي فضح نوايا أمريكا الحقيقية من غزو العراق وأفغانستان في فيلم سابق (أنصحكم أيضا بمشاهدته على اليوتيوب بعنوان Fahrenheit 911 Full Movie.. وفي حين شاهدت فيلم فهرنهايت فور ظهوره، لم أهتم بمشاهدة فيلم (سايكو) اعتقادا مني أنه يناقش شأنا أمريكيا بحتا ينتقد شركات التأمين والنظام الصحي في أمريكا .. فأمريكا تعد متخلفة - مقارنة بفرنسا وكندا وكوبا وكافة

السؤال هو : ماذا تملك (لا مؤاخذة) لتؤمن عليه!؟ فهد عامر الأحمدي

  جميع النجوم الذين رأيتهم في كأس العالم الأخيرة يملكون تأمينات ضخمة على أقدامهم واحتمال اصابتهم بإعاقة دائمة قبل انتهاء مسيرتهم الرياضية ..  فاللاعب البرتغالي كريستيانو رونالدو مثلا يدفع خمسمائة ألف دولار في العام مقابل 56 مليون دولار يستلمها في حال وفاته أو إعاقته داخل الملعب ..    ويملك اللاعب الانجليزي القبيح روني تأمينا ضد تحطم ركبته ب8 ملايين جنيه وكاحليه ب5 ملايين قبل وصوله لسن الأربعين..  أما الأرجنتيني ميسي فيملك تأمينا بأربعة ملايين يورو ضد الاصابات البسيطة (التي تحرمه من اكمال أي موسم رياضي) وتأمينا ضد الإعاقة الدائمة ب 44 مليونا