المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف عقود التأمين

قبل التوقيع على عقد التأمين ؟ بقلم احمد الحريري

التأمين لم يعد حاجة كمالية بل حاجة ضرورية للجميع شركات وافراداً, إلا أنه لا يخفى ضعف الثقافة والمعرفة التأمينية لعدد كبير من حاملي الوثائق, فأغلب حاملي الوثائق يكتفون بالتوقيع على عقد التأمين معتقدين أن "كل شئ مؤمن" فالبوليصة التي اشتراها معنونة "جميع الأخطار" أو "شامل" لتسمع العبارة الشهيرة "لم أكن أعلم لماذا لم تخبروني". عند مراجعة شركة التأمين بعد حصول حادث ما. لماذا يجب قراءة بوليصة التأمين بعناية ؟ عقد التأمين يحوي صفحات كثيرة ومكتوب بحروف صغيرة ويحوي مصطلحات يصعب على غير المتخصصين فهمها وكأنه مصمم ليشعر قارئه بالممل والضجر وعدم الخوض بالتفاصيل ومع هذا فإن قراءة عقد التأمين هام لأسباب كثيرة منها : ·        لأن البوليصة المعنونة "جميع الأخطار" أو "شامل" تحمل تسمية مضللة ولا تغطي فعلاً "جميع الأخطار ولا تشملها كلها" ·        لأن الدولة لا تتدخل في تفاصيل تلك العقود وتكتفي بإصدار التشريعات التنظيمية لتلك العقود. ·        لأنك الطرف الأضعف في هذه العلاقة التعاقدية و عقد التأمين هو عقد إذعان. ·       

أهمية "علامات الترقيم" في وثائق التأمين والعقود – احمد الحريري

صورة
قد لا يولي الكثيرون أهمية  كبيرة لعلامات الترقيم في العقود, لكن التعويضات الخاصة بالتسرب النفطي في خليج المكسيك عام 2010 والتي تسببت فيها شركة BP  او (بريتش بيتروليوم) سلطت الضوء على الأهمية الخاصة جداً لعلامات الترقيم في العقود بشكل عام وبوالص التأمين بشكل خاص, خاصة إذا علمت ان علامة ترقيم واحدة كانت قد فتحت مطالبة بقيمة 750 مليون دولار بسبب فقدان "فاصلة" بين كلمتين في عقد تأمين, هذه القضية وقيمة المطالبة استنفرت شركات التأمين  وشركات حفارات النفط حول العالم التي هرعت لقراءة بوالص تأمينها وإلى تفحص الفواصل والنقاط فيها. وتقوم القضية على أن  شركة BP   وعقب التسرب النفطي رفعت مطالبة لشركة (ترانس أوشن) للتأمين تطالبها فيها بمبلغ 750 مليون دولار تحت بوليصة التأمين التي اصدرتها لصالحها و المطالبة كلها تقوم إستناداً على علامات الترقيم في البولصية حيث أن شركة BP  تدعي أن التغطية التأمينية "مبهمة" وغير واضحة وبالتالي يحق لها المطالبة بمزيد من التعويضات تحت بوليصة التأمين بحجة عدم وجود "فاصلة" تفصل بين كلمتين في العقد.

شروط تطبيق قاعدة ( مع حفظ الحقوق Without Prejudice)

التفاوض بحكمة وحذر : شروط تطبيق قاعدة ( مع حفظ الحقوق  Without Prejudice )   قاعدة حفـظ الحقـوق   Without Prejudice   تمنـع قاعـدة حفـظ الحقـوق إستخدام أية إتصالات أو مراسلات تتم كمحاولة صادقة لحل النزاع سلميـاً ومعنونة بالعبارة أعلاه كبراهـين وإثباتـات خلال التقاضى حيث أن الغـرض مـن كتابة عبارة ( Without Prejudice ) على المراسلات هو رغبة الطرف الذى يكتب هذه العبارة فى ألا يتم تقديم هذه المراسلات للمحكمة أو هيئة التحكيم عند وقوع نزاع بين الطرفين ورفع هذاالنزاع إلى القضاء وكذلك فإنه فى حالة تقديم أحد طرفى النزاع أى تنازلات أثناءالمفاوضات مع الطرف الآخر وذلك للوصول لحل سلمى لهذا النزاع فإنه يقوم بكتابة هذهالعبارة على المراسلات مما يعنى عدم الإخلال بحقوقه فى الإعتراض على النقاط التىسبق وأن قدم تنازلات عنها خلال المفاوضات إذا لم يتم الوصول إلى حل سلمى وتماللجوء للقضاء ، وبالتالى لا يستطيع الطرف الآخر الدفع بعدم أحقية الطرف الأول فىالإعتراض على النقاط التى سبق وأن وافق عليها أو قدم تنازلات عنها حتى ولو جزئياً أثناء المفاوضات.

الطبيعة القانونية لتجديد عقود التأمين وواجب الإفصاح عن الحقائق الجوهرية - بقلم / أسامه محمد رفعت

صورة
 يحدث أحياناً التباس عند إستخدام كلمة  " تجديد " ينتج عن الاعتقاد السائد بأنه بعد التجديد تظل إتفاقية إعادة التأمين سارية لمدة إضافية ، ولكن هذا المفهوم غير صحيح من الناحية القانونية. الطبيعة القانونية للتجديد : إن الأثر القانونى لتجديد إتفاقية إعادة تأمين هو إنهاء سريانالإتفاقية السابقة وإستبدالها بإتفاقية جديدة تماماً . ويظهر الإلتباس هنا نتيجةأن شروط كلتا الإتفاقيتين قد تظل كما هى أحياناً ويتعامل الأطراف كأن شيئاً لميحدث. ومع ذلك فإن القانون يعتبر كلا الإتفاقين قائمين تماماً بذاتهما ،وإن هذا الإعتبار يعنى إعادة سريان مبدأ منتهى حسن النيه بالنسبة للشركة المسندةأثناء مفاوضات التجديد . ويتبع ذلك أن مفاوضات التجديد التى تجرى أثناء إتفاقيةإعادة التأمين تتعلق فقط بسنة الإكتتاب التى سيتم تجديدها وليس سنة الإكتتابالسارية.

هل تقرأ شروط التأمين؟ أمجد المنيف

فجأة، وجد المجتمع نفسه جزءا مهما في قطاع التأمين بلا مقدمات، وراح يتخبط كثيرا حتى عرف جزءا عن هذه الصناعة، لكنه (وللأسف) لا زال يحتاج معرفة الكثير، بعد أن اختزل المعرفة في "تأمين السيارات" و"التأمين الصحي" الإلزاميين.. وفي ظل عدم وضوح عقود وشروط التأمين، والتي تتم بمباركة الشركات "غالبا"، اخترت بعض المصطلحات التي قد تكون مهمة ونحتاجها دائما في تعاقدات القطاع بحسب "معجم مصطلحات التأمين ". التأمين Insurance عبارة عن الآلية التي يتم فيها نقل الخطر، وذلك على عدة أنواع من التأمين مثل: التأمين التبادلي والتأمين الذاتي والتأمين التجاري والتأمين الحكومي . قسط أساسي Base Premium: الأقساط التي تعتمدها الشركة المسندة في اكتتاب الأخطار. وعند اللجوء إلى إعادة التأمين فإن قسط إعادة التأمين يعتمد على هذه الأقساط .

خصائق عقد التأمين التجاري - د. زياد إبراهيم مقداد

صورة

في التأمين من هو الطرف الأضعف؟ د.فهد بن حمود العنزي

قد يتبادر لأذهان كثيرين أن الطرف الأضعف في العلاقة التأمينية هو العميل، لكن الحكم على هذه المسألة ليس بالأمر الهين، ذلك أن التأمين أو عقد التأمين على وجه الخصوص وكأي علاقة قانونية بين طرفين تتجاذبها أوضاع معينة تؤثر في مراكز الأطراف من حيث القوة أو الضعف أحياناً . وهذا يبدو واضحاً في العقود الزمنية أو كما يسميها البعض بالعقود المتراخية وهي تلك العقود التي لا تنتهي بعد إبرامها مباشرة وإنما تتطلب زمناً معيناً لتنفيذها، وذلك مثل عقود المقاولة والإيجار، فالمقاول يحتاج لتنفيذ التزاماته إلى وقت معين والمستأجر أيضاً يلتزم بدفع الأجرة في كل فترة زمنية يحددها العقد، والتأمين كذلك يعد من العقود الزمنية ويتضح ذلك جلياً في أن التزام شركة التأمين يستمر طيلة سريان العقد .

الخصائص العامة والخاصة لعقد التأمين

الخصائص العامة لعقد التأمين أولاً : من العقود الملزمة للطرفين ، حسب التعريف القانوني له. ثانياً : من عقود المعاوضة  ، سواء في ذلك تحقق الخطر أم لم يتحقق ، فإذا تحقق كان كان عوضه ماديا ملموساً ، وإن لم يتحقق كان عوضه الأمان والإطمئنان مقابل ما أده من أقساط. (بالتالي إحلال التأكد محل عدم التأكد منذ اللحظة الأولى للعقد).   ثالثاًً :من العقود المستمرة  : أي ان استمرار الإلتزام بالتعويض عن الخسارة مستمر بطبيعته ، وكذلك الأمر بالنسبة لإلتزام المؤمن له. فالإستمرار بالنسبة للمؤمن يستمر حتى بعد وقوع الخطر فيمايسمى بدفعات الحياة. والإسمترار بالنسبة للمؤمن يستمر حتى بعد دفع الأقساط المترتبة عليه ، فيما يسمى بالأحتياطات والإلتزامات الواجب اتخاذها.   رابعاً : عقد التأمين عمل تجاري  ، بالنسبة لشركة التأمين وتقوم به شركة تسعى للربح ، اما في التأمين التعاوني فإن التأمين لا يعتبر عملاً تجارياً ، أما بالنسبة للمؤمن له فإن عقد التأمين قد يكون عملا تجاريا حيث يكون المؤمن له تاجرا ويكون التأمين متعلقا باعمال التجارة تطبيقا لنظرية التبعية ، وفي غير هذه الحالة يعتبر عملا مدنيا.   خامساً : عق

القوانين والشروط التي تخضع لها عقود التأمين

1.              السبب  - أن يكون هناك غرض مشروع للتعاقد  Legal Purpose حتى يكون هناك غرض مشروع يجب تحقق المصلحة التأمينية Interest Insurable  حتى لا يكون باعثاُ لأعمال غير مشروعة منافية للأخلاق وحتى لا يعتبر من أعمال المقامرة. 2.              الأهلية – أن تكون لطرفي التعاقد القدرة القانونية  للتعاقد Legal Capacity to contract يجب ان لا يكون لديه عارض من عوارض الأهلية والأدراك ، وتفترض وصول المتعاقد للسن القانونية. 3.              التراضي – ما يفيد تلاقي إرادتي المؤمن والمؤمن له Evidence of a meeting of minds شرط تلاقي الأرادتين يستلزم تقديم أحد الطرفين بعرض صالح وقبلو الطرف الثاني لهذا العرض. 4.              المحل – أن يكون هناك أداء أو مقابل معين Payment of Consideration شرط الأداء أو المقابل : يتكون من جزئين ، فالجزء الأول هو القسط والجزء الثاني هو الإلتزام بالشروط  التي قد تمتد إلى تعهدات بإتخاذ تدابير معينة تحد من الخطر.

ما هي أنواع العقود ؟

يمكن تصنيف العقود إلى ما يلي: 1.       العقود الرسمية والعقود البسيطة Contracts under Seal & Simple Contracts العقد الرسمي    : هو محرر اتفاقي ذو شهود يوقع ويوثق ويختم ويسلم حسب الأصول. العقود البسيطة : هي العقود الغير رسمية أو العقود العرفية ويمكن أن تأخذ شكل الاتفاق الشفوي. 2.       العقود الفردية والعقود الثنائية Unilateral & Bilateral Contracts العقود الفردية : تكون ملزمة لطرف واحد فقط مثال إذا فقد شخص شيء وأعلن عن مكافأة لمن يجده يكون هو الوحيد الملزم قانوناً بتنفيذه وأي شخص آخر غير ملزم بالبحث عن هذا الشيء المفقود. العقود الثنائية : يتعهد فيها كل شخص للطرف الآخر وكلاهما ملزم قانوناً بتنفيذ تعهداته مثل عقد التأمين حيث يكون المؤمن له ملزم بدفع قسط التأمين والمؤمن بدفع المطالبات القابلة للدفع. 3.       العقود الباطلة والقابلة للبطلان والعقود الغير قابله للتنفيذ العقد الباطل Void غير ملزم لأطراف التعاقد ولا يمكن لأي من الأطراف وضعه موضع التنفيذ. العقد القابل للإبطال Voidable له قوه الإلزام ولكن بإمكان أحد الأطراف أو كلاهما فسخه ، مثل إعطاء معلومات