المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف د.ممدوح حمزة احمد

سندات الكوارث ودورها في حماية شركات التأمين والإعادة وإقتصاديات الدول - بقلم/ د. ممدوح حمزة

صورة
شرفت عام 1999 بتدريس مقرر إدارة أخطار الشركات Corporate Risk Management لطلاب ماجستير إدارة الأعمال MBA بكلية إدارة الأعمال ب جامعة Calgary   بكندا ، لذا سيكون مقالي التالي المعنون بـ” سندات الكوارث ودورها في حماية شركات  التأمين  والإعادة وإقتصاديات الدول” ، توضيحًا لفكرة لسندات الكوارث . حرمان بلدانا كثيرة من الوصول لأسواق التأمين العالمية نتيجة القدرة المحدودة للصناعة نظرًا لإرتفاع قيم الأصول ، وعدم قدرة شركات  التأمين  وإعادة التأمين علي قبول الأخطار التي يترتب عليها خسائر كارثية ، ونتيجة لإرتفاع أقساط التأمين ، وتقلبها وتعقيد شروط الوثائق ، والقدرة المحدودة لصناعة التأمين، على إستيعاب الأخطار الكارثية ، فقد حرمت بلدانا كثيرة من الوصول إلى أسواق التأمين العالمية ، وبالتالي فقد تم التفكير في الإستفادة من القدرة الهائلة للأسواق المالية – حيث أن أسواق  التأمين  وإعادة التأمين تمثل ما قيمته حوالي 5% من الأسواق المالية والتي يزيد حجم أصولها عن 200 مليار دولار- من خلال فكرة التحوط Hedging وذلك من خلال عمليات توريق الخطر Risk Securitization ، ولاننسي أن المستثمرين يقدمون عل

الحريق بالمعنى التأميني و أنواع النار التي تؤدي لحريق - إعداد أحمد الحريري

تعريف الحريق تأمينياً :  يختلف مفهوم أو تعريف الحريق بالمعنى التأميني عن مفهومه في الحياة العامة ، حيث يعرف الحريق بالمعنى التأميني بأنه : "" إشتعال فعلي ظاهر يصحبه لهب وحرارة"" وهذا يعني أن هناك شروطاً يجب توافرها حتى يمكن إعتبار حادث الحريق ، حادثاً بالمعنى التأميني وهذه الشروط كالتالي : 1.      أن يحدث للشئ المؤمن عليه إشتعال فعلي ظاهر (الشرح لاحقاً). 2.      ألا يكون الشئ مادة تستلزم بطبيعتها أن تكون في حالة إحتراق. (الشرح لاحقاً). 3.      أن يكون الحريق مفاجئاً وعارضاً.(الشرح لاحقاً). 4.      أن يترتب على الحريق خسارة مالية (الشرح لاحقاً).