المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف د. مراد زريقات

الاعتبارات التي تؤثر على السياسة الاستثمارية لشركات التأمين - بقلم د. مراد زريقات

صورة
تحظى عملية الاستثمار باهتمام كبير في شركات التأمين بصفة عامة، وذلك بسبب الأموال الضخمة التي تتجمع لدى هذه الشركات واعتماد ربحيتها على الاستثمار الكفء لهذه الأموال.  كما أن عائد النشاط الاستثماري يعتبر وسيلة لزيادة ربحية شركات التأمين التي تحقق ربحاً من وراء عملياتها التامينية ومن هنا تتضح الاهمية الكبرى للنشاط الإستثماري في مجال التأمينات العامة. وعلى ضوء الأهمية القصوى للسياسات الاستثمارية لشركات التأمين بصفة عامة نرى أنه في العديد من الدول هناك عدد من الضوابط الكفيلة بالحفاظ على الأموال المستثمرة وعدم الزج بها أو على الأقل بالجزء الأعظم في مضاربات غير مأمونة العواقب وذلك حرصا على حملة الأسهم والمستثمرين وضماناً لقدرت شركة التأمين على الوفاء بالتزاماتها.

التقدم بالمطالبات بعد حصول الحوادث ضمن وثائق التأمين - بقلم / مراد زريقات

ضمن سلسلة المقالات التي تهدف إلى زيادة نسبة الوعي التأميني أتطرق هنا إلى النقاط التي تؤثر سلباً في عملية تسوية المطالبات التي طالما كانت السبب المباشر في حدوث المشاكل ما بين شركات التأمين والمؤمن لهم لعدم وضوح الإجراءات للتقدم بالمطالبات أو عدم وضوح التغطيات والوثائق التأمينية. إن أول سؤال يطرأ على الذهن في حالة التقدم بمطالبة في التأمين هو هل أن الخسارة المعنية مغطاة بالوثيقة؟ وتعتمد إجابة هذا السؤال على صياغة الوثيقة وعلى معاني الكلمات والجمل المستخدمة في نص الوثيقة.  وقد يكون هناك سؤال يتعلق بالسببية أي هل نتجت الخسارة عن خطر مغطى بالوثيقة؟ وبمجرد التأكد من شرعية المطالبة يجب قياس حجم الخسارة وتحديد حجم مسؤولية المؤمن تجاهها ويحتكم في ذلك إلى مبدأ التعويض الذي يضمن حصول المؤمن له على تعويض كامل عن خسارته دون تحقيق أي ربح من وراء خسارته ويمكن للمواطن استرداد قيمة التعويض الذي دفعه أو جز من طرف ثالث المسؤول عن أو المتسبب في حدوق الخسارة أو قد يستطيع مطالبة المؤمن أو مؤمنين آخرين للمشاركة معه في تحمل الخسارة المعنية.

التأمين والاستثمار .. الضمان .. الربحية .. السيولة - إعداد: د. مراد زريقات

تحظى عملية الاستثمار باهتمام كبير في شركات التأمين بصفة عامة، وذلك بسبب الأموال الضخمة التي تتجمع لدى هذه الشركات واعتماد ربحيتها على الاستثمار الكفء لهذه الأموال. كما أن عائد النشاط الاستثماري يعد وسيلة لزيادة ربحية شركات التأمين التي تحقق ربحاً من وراء عملياتها التأمينية ومن هنا تتضح الأهمية الكبرى للنشاط الاستثماري في مجال التأمينات العامة. وفي ضوء الأهمية القصوى للسياسات الاستثمارية لشركات التأمين بصفة عامة نرى أنه في العديد من الدول هناك عدد من الضوابط الكفيلة بالحفاظ على الأموال المستثمرة وعدم الزج بها أو على الأقل بالجزء الأعظم في مضاربات غير مأمونة العواقب وذلك حرصا على حملة الأسهم والمستثمرين وضماناً لقدرة شركة التأمين على الوفاء بالتزاماتها. ومن هنا فإنه عند وضع سياسة استثمارية رشيدة يستلزم الأمر دراسة طبيعة الأموال التي يتم استثمارها بمعرفة شركة التأمين. ويجب الأخذ بعين الاعتبار عند وضع سياسة استثمارية لتوظيف مدخرات شركات التأمين وفق الأسس التالية:

التأمين والقرصنة البحرية - إعداد: د. مراد زريقات

صورة
دور صناعة التأمين هو توفير الأمان لأصحاب الممتلكات والبضائع بما فيها السفن ضد جميع الأخطار حتى تحظى بدور كبير من الثقة، وعليه فعلينا نحن صناع هذه الصناعة توفير البدائل ومن دون تعقيد. من المعروف أن وثيقة التأمين البحري الأكثر شهرة هي وثيقة اللويدز النموذجية المسماة (S.G) اختصاراً لكلمتي (Ship) و (Goods) ، وقد وضعت هذه الوثيقة في الاستعمال عام 1779م في السوق البريطانية، ووردت على هيئة ملحق لقانون التأمين البحري الإنجليزي لعام 1906م والذي يعد اليوم أهم مرجع لقوانين التأمين في العالم، وكانت تشتمل على عدد من الأخطار البحرية والحربية، وقد كانت (القرصنة) تندرج تحت أخطار الحرب. بعد أكثر من قرن من ذلك العام وفي سنة 1899 م بالذات اتفق مكتتبو التأمين في السوق البريطانية على إضافة نص إلى تلك الوثيقة ينسخ منها الأخطار ذات الطابع الحربي من أجل تمييزها بسعر مستقل عن السعر الذي يمنح لغطاء الأخطار البحرية، إضافة إلى أن المؤمن له قد لا يطلب هذه الأخطار الحربية أو العكس، ومن أجل ذلك صدرت شروط خاصة بكلا النوعين: الأخطار الحربية والأخطار البحرية .