المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف تاريخ التأمين

التأمين كمؤسسة علمانية - بقلم / مصباح كمال

زودنا الأستاذ مصباح كمال مشكوراً بنسخة من مقاله الأخير بعنوان "التأمين كمؤسسة علمانية" و يمكن الإطلاع عليه بالضغط " هنا " , اي تعليق على المقالة ارجو ان يتم وضعه هنا وليس على اللينكيد ان أو على غوغل بلس وذلك ليتاح للأستاذ مصباح الرد عليها.

التأمين عند البابليين و في شريعة حمورابي

صورة
فالتأمين في العراق قديما( عند البابليين ) مثلا: يقال ان التجار في زمن البابليين كانوا يرسلون الباعه المتجولين لتصريف وبيع بضائعهم مقابل إعطائهم نصف الارباح بشرط أن يضع الباعه عوائلهم كرهينه أو ضمان لدى التجار لحين العوده وإذا عادوا بدون أرباح فيصبح الباعه وعوائلهم عبيد لدى التجار ونظرا لكثرة حوادث القرصنه في الطريق التي يتعرض لها الباعه اعلنوا تمردهم على هذا الظلم وبسبب حاجة التجار لهؤلاء الباعه وخدماتهم أدخلو تعديلا على الاتفاق يتحلل بموجبه الباعه من الألتزام في حالة تعرضهم لحواث النهب والسلب مقابل إدائهم للقسم. ومثل هذا الاتفاق أول تأمين على حياة وكرامة البائع المتجول وقد استمر العمل بموجب هذا الأتفاق وأدخل في شريعة حمورابي سنة 2050ق.م .

التطور التاريخى لسوق التأمين المصري بقلم د/صديق الحكيم*

صورة
بدأت صناعة التأمين فى النصف الثانى من القرن التاسع عشر عن طريق توكيلات للشركات البريطانية والفرنسية  . أنشئت شركة التأمين الأهلية كأول شركة تأمين مصرية عام 1900 وشركة الشرق عام 1933 وشركة مصر لعموم التأمينات 1934 . أخذت شركات التأمين الأجنبية تتواجد فى السوق عن طريق إنشاء الفروع والتوكيلات حيث جاوز عددها 130 فرعا وتوكيلا  . على أثر حركة التمصير بموجب القانون 23 لسنة 1957 تم تمصير شركات التأمين العاملة فى مصر ومنذ ذلك الحين وحتى عام 1961 أصبح عدد شركات التأمين وإعادة التأمين فى مصر 14 شركة مصرية بناءاً على قرارات التأميم عام1961 وقرارات الإدماج عام 1964 أصبح عدد شركات التأمين فى مصر 4 شركات مملوكة ملكية كاملة للدولة ( 3 شركات تأمين مباشر – شركة واحدة متخصصة فى إعادة التأمين  ) نتيجة للتحول الكبير فى السياسة المصرية الاقتصادية بعد حرب أكتوبر عام  1973  صدر القانون رقم 43 لسنة 1975 الذى أدى الى تحول كبير فى صناعة التأمين فى مصر وذلك بالسماح بمشاركة رأس المال الأجنبى من خلال إنشاء شركات تأمين بالمناطق الحرة  .

الإستثمار في الخوف – ابراهيم غرايبة

يمكن رد الأسواق العملاقة في التأمين والضمان الاجتماعي والعقارات، إلى الخوف؛ الخوف من المجهول والمستقبل والمخاطر. شركات التأمين تقوم على شعورنا بالخوف والمخاطرة! إذ كان ثمة سؤال دائم يشغل الناس العاديين والتجار والشركات: أليس هناك ما يمكننا القيام به لحماية أنفسنا من الأزمات الحقيقية والمجازية؟ لقد أنشأت سوق التأمين منذ بداياتها المتواضعة في القرن الثامن عشر، أجوبة عن ذلك السؤال. إن تاريخ إدارة المخاطر صراع طويل بين رغبتنا اليائسة لتأمين أنفسنا لنكون بأمان، والواقع الصعب بأنه ليس هناك شيء اسمه المستقبل على نحو منفرد، بل هناك "مستقبلات" متعددة وغير منظورة، لن تفقد قدرتها أبدا على أن تفاجئنا.بدأ نوع من سوق التأمين يتكون في لندن اعتبارا من أواخر القرن السابع عشر. وأُنشئت أول شركة للتأمين ضد الحريق العام 1680. وبدأت في الوقت نفسه سوق متخصصة بالتأمين البحري. ولم يكن التجار، بل علماء الرياضيات، هم المؤسسون الحقيقيون للتأمين. ولكن رجال الدين هم الذين حولوا النظرية إلى التطبيق، عندما أنشأوا في اسكتلندا، في القرن السابع عشر، صندوقا لإعانة أرامل وأيتام رجال الدين الذين يتوفون. و

لمحات من تاريخ التأمين العربي - د/صديق الحكيم

تذكر الوثائق التاريخية أن نشأة التأمين في العالم يرجع الى حضارة بلاد الرافدين في العصر البابلي وإلى شريعة حمورابي،والبعض يرجعها إلي الحضارة الفرعونية وما ورد في قصة يوسف بن يعقوب عليهما السلام،وقد اعتمدت في مقالي هذا علي مصادر عدة أهمها موقع  بنك معلومات التأمين العربي  أما ظهور التأمين في الدول العربية في العصر الحديث  والذي كان مشابهاً لظهوره في معظم دول العالم الثالث فقد ظهر خلال النصف الثاني من القرن التاسع عشر وذلك من خلال إنشاء فروع وتوكيلات شركات التأمين الأجنبية التي أنشأت لتخدم أفراد الجاليات الأجنبية ولحماية ممتلكاتهم ورؤوس أموالهم المستثمرة في البلدان العربية،  وفي أواخر القرن التاسع عشر بدأ ظهور شركات التأمين في العالم العربي وتحديداً في مصر حيث تأسست أول شركة للتأمين في الشرق الأوسط وهي  شركة التأمين الاهلية المصرية عام 1900 ومن ثم بدأ تأسيس الشركات الوطنية تباعاً في الدول العربية حيث أنشأت شركة التأمين التعاوني في تونس عام 1912 وشركة التأمين العربية المحدودة في لبنان عام 1944 وشركة التأمين الملكي المغربي في المغرب عام 1949 وشركة التأمين الوطنية في العراق عام 1950 وش

من هو صاحب فكرة التأمين ؟؟ احمد الحريري

يعود الفضل في إبتكار فكرة التأمين إلى الإسكتلنديين وبالذات إلى كنيسة إسكتلندا ، حيث قام رجلا دين يتبعان إلى كنيسة (غراي فريزر) بإنشاء أول صندوق تأميني وكان ذلك في عام 1744. قام الكاهن (روبرت والس) المعروف بعبقريته الرياضية وبمساعدة من صديقه الكاهن (إلكسندر ويبستر) بعمل إحصائيات معقدة ودقيقة لإنشاء أول صندوق تعويض لأرامل زملائهم الكهنة وذلك بعد ان سائهم الوضع المعيشي الذي تواجهه أرامل زملائهم وأولادهن بعد وفاة رب الأسرة . وكان لزاماً لنجاح هذه الصندوق إجراء حسابات تتعلق بتقدير دقيق لعدد الأرامل المحتمل في المستقبل وكانت هذه الحسابات دقيقة لدرجة مذهلة وما زالت هذه السجلات محفوظة حتى اللحظة في الأرشيف الوطني الأسكتلندي. وكان مبدأ الصندوق الذي أنشأه كالتالي : يدفع الكهنة المشتركون في هذه الصندوق قسط شهري يتم إستثماره في عمل مربح ويتم دفع تعويضات لزوجات الكهنة في حال وفاتهم  وذلك من ارباح هذه الإستثمارات على ان يتم إستخدام الأرباح الفائضة في حال وجودها في فتح إستثمارات جديدة. كان هذا الصندوق هو بداية ما وصلت إليه صناعة التأمين الحالية والتي تقدر بمليارات الدولارات. أحمد الحر