أنين الشركات في تأمين المركبات بين مطرقة المشرع وسندان العميل - بقلم / سعد علي الشمري
مقدمة : تعتبر المملكة من اكبر الدول من حيث المساحة الجغرافية وتمتلك واحدة من اكبر شبكات الطرق المعبدة في العالم والتي تزدحم بالمركبات بمختلف انواعها واحجامها حيث ان آخر الاحصائيات تشير لعدد مخيف من الحوادث المرورية الكبيرة حيث اوجد ذلك منتج تأمين المركبات في اسواقها والذي ينظر له كنوع من الاستثمار بالنسبة لشركات التأمين ودرع حماية بالنسبة للعملاء لكن للأسف لم يكن استثمار جيد للشركات ولا درع للعملاء وطبعاً ليس على الاطلاق فما هي الاسباب . من وجهة نظري المتواضعة تتلخص الاسباب في عدد من النقاط . · شركات التأمين . يقع جزء كبير من المسؤولية على شركات التأمين نفسها فإغلبها لايوجد لديها كفاءات لإدارتها وخصوصاً الادارات التقنية فيها فمثلا بعض ادارات الاكتتاب فيها تقييم الخطر بحذر مبالغ فيه وهذا ينعكس على التسعير لديها وهو ما يجعلها تغرد بعيداً عن السوق وهذا فيه ضرر كبير على الشركة كونها تخسر إمكانية الحصول على جزء من الحصة السوقية أو ان تكون تلك الادارات متهوره بهدف الحصول على اكبر حصه ممكنه دون الاهتمام بمعايير التسعير العادل بل يجب ان تتعامل بحذر ومنطق في تقييمها للأخطار