المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف الملاءة المالية

التقييم الذاتي للمخاطر أداة استراتيجية للنمو - بقلم / عديل مشتاق

صورة
يتميز قطاع التأمين في قطر بنموه القوي , حيويته وتنافسيته العالية وبالنظر قدماً إلى عام 2015 وما بعده، نرى أن قطاع التأمين سيواجه تغييرات تشريعية كبيرة، وذلك مع استعداد مصرف قطر المركزي لتطبيق الإطار التنظيمي الخاص بشركات مصرف قطر المركزي لتطبيق الإطار التنظيمي الخاص بشركات التأمين العاملة في دولة قطر. ومن المتوقع على نطاق واسع ان تستند هذه اللوائح التنظيمية الجديدة إلى مبادئ التأمين الأساسية المعدلة، كما صدرت عن الجمعية الدولية لهيئات الإشراف على التأمين. وستسري التعديلات التي طرأت على أنظمة أعمال التأمين، الخاصة بهيئة تنظيم مركز قطر للمال، استناداً إلى مبادئ التأمين الأساسية، اعتباراً من أول يناير 2015. إذ يشهد قطاع التأمين في قطر خطوات لتحسين مستوى اللوائح التنظيمية التأمينية، وذلك انطلاقاً من رؤية تستهدف تطوير مركز مالي عالمي وتوفير بنية تحتية تتفق مع المعايير الدولية، وأيضاً توفير البيئة التنظيمية والدعم اللازم لتطوير حلول مبتكرة. ولكن على الرغم من ذلك ستمثل الموجة الحالية من التغييرات تحديات للعديد من شركات التأمين، فيما يتعلق بنماذج اعمالها، هياكل الكلفة التي تتحملها وكيف

المحافظة على تصنيف الملاءة المالية لشركات التأمين الإسلامية - د. محمد فوزي

صورة
د. محمد فوزي يلعب التأمين الإسلامي دورا مهما في المجتمعات المعاصرة فبالإضافة إلى الحماية التي يوفرها لكل الأنشطة المالية والاقتصادية والمجتمعية فهو يساهم في تجميع المدخرات للتمويلات وخطط التنمية وضخها في أوعية الاستثمار الاقتصادية مرة أخرى وتوجيها وفق مبادئ الشريعة الإسلامية في صورة من التعاون والتضامن بين الأفراد الذين تربطهم علاقة التكافل الاجتماعي حتى أصبح من الصناعات الأكثر قوة ومن أهم الركائز الأساسية التي تدعم النشاط الاقتصادي لأي دولة في حفظ الشركات والهيئات المتنوعة من الأخطار كما أن التوقعات تشير إلى أن سوق التأمين في دول الخليج ستتجاوز(37) مليار دولار في عام 2015 م خصوصاً مع تنامي عدد السكان في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي حيث يتوقع أن يزداد عدد السكان بحلول العام 2020 بنسبة الثلث ليصل إلى (53)مليون نسمة (بيانات مركز قطر للمال) وستكون الغالبية العظمى من السكان تحت سن (25) عاما

الملاءة المالية ونظم الإنذار المبكر في شركات التأمين

الملاءة بشكل عام تعني القدرة على سداد الالتزامات، وفي مجال التأمين فإنها تعرف بأنها قدرة شركة التأمين على سداد الالتزامات عند الاستحقاق من خلال موجوداتها دون تعثر أو إفلاس . ويعرفها المرسوم /43/ لعام 2005 الناظم لأعمال التأمين في سورية على أنها الزيادة في قيمة الموجودات الفعلية للشركة عن مطلوباتها ويحدد هامش الملاءة قدرة الشركة أو كفاية أموالها لمواجهة التزاماتها جميعها بصورة كاملة ودفع جميع المبالغ المستحقة عليها دون أن تتعثر أعمال الشركة أو يضعف مركزها المالي . وباختصار فإن هامش الملاءة هو الزيادة في قيمة الموجودات عن المطلوبات . وقد أصدرت هيئة الإشراف على التأمين في سوريا القرار رقم 210 في عام 2008 والذي تضمن نظام الملاءة في شركات التأمين السورية حيث حدد القرار ثلاث مؤشرات للملاءة تطبق في السنوات الأربعة الأولى من عمل الشركة، وفق ما يلي :

البحرين : معايير جديدة لحساب ملاءة رأسمال شركات التأمين التكافلي

صورة
قال مسؤول في مصرف البحرين المركزي ان المصرف يعتزم اصدار معايير جديدة لحساب ملاءة رأسمال شركات التأمين التكافلي في المملكة بنهاية فبراير الجاري بهدف القضاء على التناقض بين طريقة عمل هذه الشركات المتوافقة مع أحكام الشريعة الاسلامية ومعايير التأمين التقليدي الحالية. ويأمل المسؤولون البحرينيون أن تساهم هذه القواعد في جعل السوق البحريني جاذبا للشركات العالمية. وقال عبدالرحمن الباكر المدير التنفيذي للرقابة على المؤسسات المالية بمصرف البحرين المركزي ان القواعد الجديدة ستأخذ في الحسبان الاموال الخاصة بالمساهمين في شركة التأمين التكافلي اضافة لصندوق أموال حملة الوثائق الذي يفترض طبقا لنظام التأمين التكافلي أن تديره الشركة نيابة عنهم وهو ما لم يكن معمولا به من قبل.

شركات التأمين المركز المحتمل للأزمة الكبيرة المقبلة – بقلم / باتريك جنكينز

صورة
هذا سيكون سؤالاً جيداً لمسابقة عامة: ما اسم الشركة التي كانت الأكثر تكلفة من حيث إنقاذها من الانهيار بسبب الأزمة المالية عام 2008.. "رويال بانك أوف اسكوتلند" أم "سيتي جروب"؟ كثيرون افترضوا واحدة من هاتين. لكن أكبر فاشل لم يكن بنكاً على الإطلاق، كان شركة تأمين، هي المجموعة الدولية الأمريكية AIG. في المجموع، احتاجت المجموعة الدولية الأمريكية مبالغ للإنقاذ بلغت 182 مليار دولار من الحكومة الأمريكية - أكثر من ضعف الضحية الثانية التي تأتي بعدها وهي "رويال بانك أوف اسكوتلند" - على الرغم من أنه بحلول العام الماضي، مثل أغلب حالات الإنقاذ الأمريكية، تحوّل الاستثمار الفيدرالي إلى ربح. مع ذلك، تبقى الحقيقة أن أكبر انهيار شهده القطاع المالي، في تاريخ الرأسمالية، كان من نصيب شركة هي شكلياً شركة تأمين، لكنها في الواقع مجموعة تنوعت بسرعة بحيث أصبح من المستحيل إدارتها أو إخضاعها للتنظيم .

خبراء :الملاءة المالية لشركات التأمين الأفريقية أمر مطلوب في السوق المصرية

أكد عدد من خبراء صناعة التأمين في مصر أن الملاءة المالية لشركات معيدي التأمين الأفريقية تعد من الامور المهمة والمطلوبة في تعاملات شركات التأمين المصرية وذلك لضمان دفع التعويضات المستحقة لجميع العملاء، مشيرين إلي أن شركات التأمين المصرية لم تواجه أي صعوبات تذكر مع شركات معيدي التأمين الأفريقية، حيث تعد الأسواق الأفريقية لمعيدي التأمين من أهم الأسواق لشركات التأمين المصرية  . وأوضح الخبراء أن المنافسة غير السليمة في السوق المصرية بين شركات التأمين تواجه صعوبات كبيرة مع شركات معيدي التأمين سواء كانت هذه الشركات في الأسواق الأفريقية أو الأوروبية وذلك علي حد سواء، لافتين إلي أن الهيئة العامة للرقابة المالية المصرية تتشدد دائما في إسناد عمليات تأمينية لشركات معيدي تأمين غير مصنفه دولياً  .