المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف المسؤولية المدنية

خمس تغطيات تأمينية تحمى المواطنين من مخاطر الطرق وحوادث العمل والمسكن - ابتسام سعد

صورة
خدمات قطاع التأمين في مصر لا تتوقف عند شراء وثيقة تأمين، وانما هي تمتد حتي لمن لا يتعامل مع التأمين فهناك 5 برامج تأمينية متميزة توفر الحماية من اخطار الحوادث التي قد تصيب بعضنا وهم علي الطريق او حتي في اماكن العمل او بمنازلهم. هذه الحقوق البعض لا يعلمون عنها شيئا ولهذا فعالم التأمين تواصل عرض هذه التغطيات من خلال حديثنا مع عم عترف الذي يمثل ملايين المصريين البسطاء الذين من حقهم ان نرشدهم لكل حقوقهم والمزايا التي كفلها لهم القانون والدولة .  

شركات التأمين الأمريكية دفعت نصف مليار دولار في عام 2012 للذين تضرروا من عضات الكلاب

أظهرت إحصاءات جمعها  "معهد معلومات التأمين" Insurance Information Institute   أن التعويضات التي دفعتها شركات التأمين في الولايات المتحدة في عام 2012 للأشخاص الذين تعرضوا لـ "عضة كلب" أثناء زيارتهم للناس في منازلهم بلغت 498 مليون دولار. وأن معدل التعويض عن كل (عضة) شاملة المصاريف الطبية بلغت 29,752 دولار. حيث أن هذه الحوادث تغطى في الولايات المتحدة تحت بوليصة تغطية المنزل الشاملة ، إذ تغطي المسؤولية المدنية التي من الممكن ان تلحق بصاحب البيت والناتجة عن أي حادث يتعرض له زائر البيت سواء أكان سبب الضرر الذي تعرض له (الزائر) من الأفراد القاطنين في المنزل أو من الحيوانات الأليفة التي يملكها صاحب المنزل.

ماذا تعرف عن العلاقة السببية بين الخطأ و الضرر؟

العلاقة السببية بين الخطأ و الضرر معناها أن توجد علاقة مباشرة ما بين الخطأ و الضرر الذي ارتكبه المسئول و الضرر الذي أصاب المضرور. والسببية هي الركن الثالث من أركان المسئولية . وهي ركن مستقل عن ركن الخطأ . وآية ذلك أنها قد توجد ولا يوجد الخطأ. كما إذا أحدث شخص ضرراً بفعل صدر منه لا يعتبر خطأ وتحقق مسئوليته على أساس تحمل التبعة ، فالسببية هنا موجودة والخطأ غير موجود. وقد يوجد الخطأ ولا توجد السببية.ويسوق أحد الفقهاء لذلك مثلاً : يدس شخص لآخر سماً وقبل أن يسري السم في الجسم المسموم يأتي شخص ثالث فيقتله بمسدس . فهنا خطأ وهو دس السم ، وضرر هو موت المصاب ولكن لا سببية بينهما إذ أن الموت سببه إطلاق المسدس لا دس السم. فوجد الخطأ ولم توجد السببية . ونورد مثلين آخرين يوجد فيهما الخطأ ولا توجد السببية : بعد أن يتم البيع يكشف المشترى عما عسى أن يثقل العقار الذي اشتراه من رهون . فيتبين من الكشف أن العقار غير مرهون. ثم يتضح أن هذا الكشف غير صحيح وأن العقار مثقل مرهن. وينزع الدائن المرتهن ملكية العقار فهنا خطأ وهو الكشف الغير الصحيح . وضرر وهو نزع ملكية العقار. ولكن السببية غير موجودة فإن الكشف

الفرق بين وثيقتي الحوادث الشخصية والمسؤولية المدنية

وثيقة   الحوادث   الشخصية   1. التعويض يدفع بشكل منفعة للمؤمن له 2. التعويض يدفع للمؤمن له الذي تكون شخصيته معروفة قبل الحدث او ورثته 3. الحادث له علاقة بجسد المؤمن له فقط 4. عدم دفع التعويض لا يضع المؤمن له في موقع مساءلة من السلطات 5. التعويض يدفع بتقرير طبي او شهادة وفاة حسب مبالغ معروفة مشبقاً في جدول المنافع وثيقة المسؤولية    المدنية  1. التعويض يدفع على اساس ان هناك ضرر للغير يجب جبره 2. التعويض يدفع للطرف الثالث الذي تكون شخصيته مجهولة قبل الحدث 3. الحادث له علاقة بجسد الطرف الثالث و ايضا ممتلكاته المادية 4. عدم دفع التعويض يعرض المؤمن له للسجن والغرامات 5. التعويض يدفع طبقاً للحدود المذكورة في الوثيقة يدفع بأمر المحكمة أو سلطة حكومية و لايكون مبلغه معروفاً الا بعد صدور الحكم

أنواع المسؤوليات

صورة

أوجه دفع المسؤولية تجاه الغير في التشريع المدني للولايات المتحدة والمملكة المتحدة

في التشريع المدني للولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة هناك ثلاث أوجه لدفع المسؤولية تجاه الغير : ·                   الدفع بإفتراض الخطر : ووفقا لهذا الدفع يقام الدليل على المتضرر بأنه من المفترض علمه بالخطر الذي يحيط بمجال عمله الذي قبل العمل فيه. ·                   الدفع بالأهمال المشترك : إذا ما أقيم الدليل على مساهمة المضرور الجزئية في الأهمال عندها لا يجوز له ان يستفيد من أهمال الغير ، وهنا يصبح كل طرف مسؤول عن الضرر بدرجة تعادل درجة الخطأ الثابت بحق ( وهو ما يطلق عليه مبدأ الإهمال النسبي) ·                   دفع الزميل التابع : حيث يتم الدفع بأن الضرر الذي أصاب العامل ناتج عن إهمال عامل أخر وليس إهمال رب العمل. يجدر الإشارة إلى أن احكام التعويضات في ببعض الدول لا تعترف بتلك الدفوع القانونية الشائعة في مجال إصابات العمل. هذا وقد إتجهت المحاكم في كثير من الدول إلى معايير صارمة في المسؤولة الناتجة عن الإهمال وذلك إتفاقاً مع المنهج الفقهي نحو نظرية المسؤولية المطلقة (يكون المضرور من حادث معين الحق في إقتضاء التعويض حتى لولو لم يكن هناك إهمال بالمعنى ال

مفهوم تأمين المسؤولية العشرية

مفهوم تأمين المسؤولية العشرية   : decennial liability insurance وهو تأمين المسؤولية المدنية الذي يغطي مسؤولية المقاول،والمهندسين المعماريين والاستشاريين من تحقق المسؤولية المدنية نتيجة قيامهم بالتزاماتهم التعاقدية بموجب عقد المقاولة ويغطي هذا التأمين المسؤولية الناتجة عن الحوادث التي تحصل في موقع العمل أثناء فترة الإنشاء، ويمتد غطاء تأمين المسؤولية ليغطي مسؤولية المؤمن له (وهم المقاول، المهندس المعماري، والمهندس الاستشاري) التي قد تنشأ عن انهيار أو تضرر   هياكل البناء   (وهي العناصر المساهمة في ضمان سلامة البناء كصبات الأساس والأعمدة والجدران والعوارض...الخ) أو الأعمال   غير الهيكلية   (وهي العناصر التي لا تكون حاملة لثقل البناء إلا أنها تشكل جزءا ثابتا متكاملا في البناء) بعد تسليمها إذا ما اتضح أن العيب في التصميم أو   سوء التنفيذ   كان سبب الانهيار ، وقد تصل مدة التأمين إلى 10سنوات ومنها جاءت تسمية التأمين بـ تأمين المسؤولية العشرية، وقد تمنح هذه التغطية للملاك أو قد تطلب من المقاولين أثناء تنفيذهم للمشروع .  

المسؤولية في النصوص الشرعية

المسؤولية أو الأمانة خاصية من خصائص الإنسان، ميزه الله بها منذ أن خلقه ومنحه عقلا مميزا يدرك الخير والشر، والقبح والفساد . قال تعالى: " إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا " والأمانة في الآية هي التزامات وتكاليف شرعية عرضها الله تعالى على السموات والأرض والجبال الراسيات فخفن من ثقلها وشدتها وأعرضن عن حملها، وتحملها الإنسان الظالم لنفسه، الجاهل بعواقب الأمور . تستمد المسؤولية أساسها ومشروعيتها من آيات قرآنية وأحاديث نبوية كثيرة نذكر منها : - قوله تعالى: "فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه مثل ما اعتدى عليكم ". - وقوله تعالى: "فإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ". - وقوله صلى الله عليه وسلم: "على اليد ما أخذت حتى تؤديه ". - وقوله صلى الله عليه وسلم أيضا: "لاضرر ولا ضرار ".

الفرق ما بين الدعوة الجنائية والدعوة المدنية

الجريمة هى كل فعل ايجابى او سلبى يعاقب القانون على القيام بة ويترتب على وقوع الجريمة بشكل عام وقوع ضررين الضرر العام وهو الذى يصيب افراد المجتمع حتى ولو لم يكونوا محلا مباشرا لوقوع الجريمة اذ ينتاب كل فرد احساس بانة من الممكن ان يكون هو ضحية المستقبل وهذا الضرر العام الذى يبرر تدخل النيابة العامة باعتبارها ممثلة للمجتمع بتحريك الدعوى الجنائية امام القضاء مطالبة بتوقيع العقاب الضرر الخاص قد ينشا عن الجريمة ضرر خاص يصيب احد الافراد بشكل مباشر فقد يصيبة فى بدنة او مالة او عرضة وفى هذة الحالة يكون لمن اصابة ضرر من الجريمة ان يطالب بالتعويض عن هذا الضرر ووسيلتة فى ذلك الدعوى المدنية فالجريمة الواحدة ينشا عنها ضرر عام هو سبب اقامة الدعوى الجنائية وضرر خاص هو سبب الدعوى المدنية اذا فالدعوى الجنائية والدعوى المدنية من واد واحد وهى الجريمة وعلى الرغم من وحدة مصدر الدعوتين الا ان هناك اوجة عديدة لللاختلاف بينهما من حيث الاتى من حيث الموضوع من حيث الخصوم من حيث شخصية العقوبة من حيث السبب من حيث القواعد الموضوعية من حيث القواعد الاجرائية اولا من حيث الموضوع

الفرق بين المسؤولية المدنية والمسؤولية الجنائية

يهتم القانون المدني بالفعل الضار الذي يصيب الشخص ويرتب على ذلك قيام مسؤولية الفاعل المدنية يهتم القانون الجنائي بالفعل الضار الذي يصيب المجتمع ويرتب على ذلك قيام مسؤولية الفاعل الجنائية وتختلف المسؤولية المدنية عن المسؤولية الجنائية من حيث الأساس ومن حيث الجزاء . فأساس المسؤولية المدنية هو الاعتداء على حق الغير ، ويتمثل فيما يسمى بالخطأ المدني في الفقه الغربي، ولا توجد صور محصورة للخطأ المدني لذا لا يمكن حصر الأفعال التي قد تقع ويصدق عليها وصف هذا الخطأ. وأساس المسؤولية الجنائية اعتداء على حق المجتمع أي أساسها جريمة من الجرائم، والجرائم واردة في القانون على سبيل الحصر استناداً لقاعدة (لا جريمة ولا عقوبة إلا بنص). لذا تعتبر المسؤولية المدنية أوسع نطاقاً من المسؤولية الجنائية . ويختلف الجزاء في المسؤولية تبعاً لاختلاف أساس كل منها فالجزاء في المسؤولية المدنية هو التعويض (أي الضمان) وصاحب الحق فيها هو المتضرر وهو الذي يملك حق رفع الدعوى بها كما يملك التنازل أو التصالح عليه، وإذا مات المسؤول جاز مطالبة ورثته بالتعويض. الجزاء في المسؤولية الجنائية هو الردع عن طريق