المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف المسؤولية الجنائية

أنواع المسؤوليات

صورة

المسؤولية في النصوص الشرعية

المسؤولية أو الأمانة خاصية من خصائص الإنسان، ميزه الله بها منذ أن خلقه ومنحه عقلا مميزا يدرك الخير والشر، والقبح والفساد . قال تعالى: " إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا " والأمانة في الآية هي التزامات وتكاليف شرعية عرضها الله تعالى على السموات والأرض والجبال الراسيات فخفن من ثقلها وشدتها وأعرضن عن حملها، وتحملها الإنسان الظالم لنفسه، الجاهل بعواقب الأمور . تستمد المسؤولية أساسها ومشروعيتها من آيات قرآنية وأحاديث نبوية كثيرة نذكر منها : - قوله تعالى: "فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه مثل ما اعتدى عليكم ". - وقوله تعالى: "فإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ". - وقوله صلى الله عليه وسلم: "على اليد ما أخذت حتى تؤديه ". - وقوله صلى الله عليه وسلم أيضا: "لاضرر ولا ضرار ".

الفرق ما بين الدعوة الجنائية والدعوة المدنية

الجريمة هى كل فعل ايجابى او سلبى يعاقب القانون على القيام بة ويترتب على وقوع الجريمة بشكل عام وقوع ضررين الضرر العام وهو الذى يصيب افراد المجتمع حتى ولو لم يكونوا محلا مباشرا لوقوع الجريمة اذ ينتاب كل فرد احساس بانة من الممكن ان يكون هو ضحية المستقبل وهذا الضرر العام الذى يبرر تدخل النيابة العامة باعتبارها ممثلة للمجتمع بتحريك الدعوى الجنائية امام القضاء مطالبة بتوقيع العقاب الضرر الخاص قد ينشا عن الجريمة ضرر خاص يصيب احد الافراد بشكل مباشر فقد يصيبة فى بدنة او مالة او عرضة وفى هذة الحالة يكون لمن اصابة ضرر من الجريمة ان يطالب بالتعويض عن هذا الضرر ووسيلتة فى ذلك الدعوى المدنية فالجريمة الواحدة ينشا عنها ضرر عام هو سبب اقامة الدعوى الجنائية وضرر خاص هو سبب الدعوى المدنية اذا فالدعوى الجنائية والدعوى المدنية من واد واحد وهى الجريمة وعلى الرغم من وحدة مصدر الدعوتين الا ان هناك اوجة عديدة لللاختلاف بينهما من حيث الاتى من حيث الموضوع من حيث الخصوم من حيث شخصية العقوبة من حيث السبب من حيث القواعد الموضوعية من حيث القواعد الاجرائية اولا من حيث الموضوع