ما العواقب على سوق التأمين في حال إلغاء مونديال 2018 أو مونديال 2022

صناديق لويدز و شركات التأمين العالمية التي تضمن دورتي كأس العالم  اللتين ينظمهما الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA سنة   2018 في روسيا و2022 في قطر ,قلقة من احتمالات الغاء واحدة من بينهما او الاثنتين معا.
ذلك ان الاتحاد الدولي
 FIFA ابرم عقود تأمين تغطي الخسائر التي تلحق به جراء الغاء الحدث (اي المباريات العالمية ) لاي سبب ) EVENT CANCELLATION
وعقد تأمين الغاء الحدث المشار اليه يغطي الخسائر التي سوف تلحق بالاتحاد
 FIFA جراء عدم الوفاء بالتزاماته حيال رعاة المباريات ، وهؤلاء ابرموا اتفاقات مع الاتحاد FIFA توجب عليهم دفع عدة مليارات من الدولارات الاميركية الى FIFA لتغطية الحقوق الحصرية لبث المباريات على التلفزيون وللاعلانات وحملات الترويج التي تعهد الاتحاد بتنفيذها خلال المباريات.
وفي حال الغاء المباريات فإن الاتحاد
 FIFA لن يقبض تلك الاموال او أنه سوف يضطر الى اعادتها لاصحابها في حال الغاء المباريات.

وكان الاتحاد FIFA قد غطى مباريات كأس العالم التي جرت في البرازيل سنة 2014 ضد خطر الغاء الحدث EVENT CANCELLATION بقيمة 2 ملياري دولار اميركي.
والسبب الذي اقلق فيفا FIFA هو ان سويسرا اعتقلت ستة من اعضاء مجلس ادارة فيفا FIFA بعد ان نسبت اليهم تهم تقاضي رشاوى مقابل  التصويت لهذه الدولة او تلك. ولو ثبت ان الاعضاء تقاضوا رشاوى فهذا يعني ان التصويت كان مزورا FRAUDULENT . ويقول مكتتبو الاخطار في صناديق لويدز LLOYDS SYNDICATE ان عقد التأمين يسقط ويعتبر لاغيا في حال الغي الحدث بسبب ارتكاب المضمون (المؤمن له) جرم الرشى او التزوير .
وقال ناطق سويس ري
 SWISS RE ان التطورات الاخيرة غير مسبوقة ولا يمكننا التكهن بما سوف يؤول اليه الوضع في هذه الحال من عدم اليقين.
اما ميونيخ ري
 MUNICH RE وصناديق لويدز المعنية بعقود الغاء مباريات سنة 2018 و2022 فرفضت التعليق .

 صحيفة البيان

تعليقات