التأمين .. التشريع والرقابة والتوعية أولويات

وأوضحوا أن القوانين التنظيمية في شتى المجالات وخصوصاً فيما يتعلق بالملاءة المالية، إضافة إلى مشاكل التأمين الصحي وتأمين السيارات والوعي التأميني ستكون في صدارة أولويات الأجندات التي ستضعها جمعية التأمين وكل شركة على حدة.
وأشاروا إلى أن التأمين الصحي وتأمين السيارات يعدّان من أهم القطاعات، لأنهما يشكلان الجزء الأكبر من إيرادات شركات التأمين من جهة والقطاعين الأكثر شعبية بالنسبة لعموم الناس خصوصاً أنهم القطاعان الإلزاميان للجميع.

وأفاد الأمين العام لجمعية الإمارات للتأمين فريد لطفي بأن أجندة عام 2015 بالنسبة للجمعية تعتمد على أساس دراسة السوق وإيجاد نقاط الضعف أو النقاط التي تحتاج إلى تطوير أو توضيح على الأقل، لافتاً إلى أن المؤتمرات التي تنظمها الجمعية على مدار السنة يمكن أن تعطي صورة عن طبيعة الأجندة التي تتبناها.
وأضاف أن الجمعية تنظم في العام المقبل نحو خمسة مؤتمرات تحاول عبرها التركيز على أبرز القضايا وتعمل على مناقشتها وتقريب وجهات النظر بين العديد من الأطراف.
بدوره أفاد المدير العام لشركة ميديل إيست بارتنرز «مي بارتنرز» لاستشارات التأمين موسى الشواهين إلى أن قطاع التأمين مملوء بالأولويات بالنسبة للشركات أو بالنسبة للهيئة الناظمة والرقيبة على القطاع، لافتاً إلى أن أبرز الأولويات يجب أن تكون للوعي التأميني وأهمية خلق وإيجاد هذا الوعي من خلال جهود الهيئة وتعاون الشركات.
وفي ردها على أبرز معالم استراتيجيتكم والأولويات التي ستعمل عليها في عام 2015، سواء من الناحية الرقابية أو التشريعية والقانونية، أو من الناحية الإرشادية والتوعوية، أفادت هيئة التأمين أنها حققت في عام 2014 إنجازات ونتائج مميزة ساهمت في زيادة نمو أعمال التأمين في الدولة وتعزيز تنافسية سوق التأمين الإماراتي ودوره القيادي على مستوى المنطقة، في حين ستواصل الهيئة تعزيز هذه النتائج والإنجازات خلال عام 2015، بما يحقق مصلحة قطاع التأمين والاقتصاد الوطني.

صحيفة الرؤية

تعليقات