شركات التأمين السورية على هامش البورصة

أغلقت جلسة تداول سوق دمشق للأوراق المالية اليوم عند حجم تداول مقداره 91108 أسهم موزعة على 66 صفقة بقيمة تداولات إجمالية بلغت نحو 11,8 مليون  ليرة، ليرتفع بذلك حجم وقيمة التداول عن الجلسة السابقة.
وارتفع مؤشر سوق دمشق للأوراق المالية 9.21 نقاط عن الجلسة الماضية، حيث أغلق على قيمة 1308.22 نقطة وبنسبة تغير موجبة قدرها   %0.71
 وتم التداول على أسهم 8 شركات منها 6 مصارف وشركة تأمين واحدة وشركة نقل، فيما خرجت بقية الشركات عن التداول، أو أنها لازالت موقوقة عنه لحين استكمال إجراءات الافصاح الخاصة بها.
عزا مدير الدراسات في هيئة الإشراف على التأمين رافد محمد سبب انخفاض نشاط شركات التأمين في بورصة دمشق لتدني عدد المساهمين فيها وانخفاض عدد الأسهم، أضف إلى ذلك فإن المستثمرين لا يرغبون بوضع أموالهم في مكان يجهلونه، فيما تعتبر المصارف الحامل الأكبر للأموال وأكثر ضمانة من شركات التأمين.
وتحدث محمد لموقع تشرين أونلاين عن أن عدد المساهمين في كل شركة تأمين لا يزيد على 300 مساهم، فيما يرتفع عددهم فقط في شركة تأمين واحدة ليصل إلى 1300 مساهم، معتبراً أن سبب ضعف حركة التداول في شركات التأمين يعود إلى أن رؤوس أموال التأمين أقل من نظيرتها في المصارف .
أما سبب عدم إدراج بقية شركات التأمين أسهمها في البورصة، فيعود حسب محمد لكون هذه الشركات ليست مساهمة عامة، إذ يوجد 6 شركات تأمين مساهمة عامة، 5 منها أدرجت في البورصة من أصل 7 شركات تأمين تعمل في السوق السورية.

تعليقات